وصلت المساواة بين الرجل والمرأة في السويد، إلى مستوى غير مسبوق؛ فقد قررت مقاطعات السويد تغيير إشارات عبور المشاة وتبديل اللوحات القديمة التي تشير للرجل وأضافوا لوحات تشير لعبور المرأة أيضا.
ولعصور طويلة عرفت إشارة عبور الشارع للمشاة في السويد باسم "السيد عابر"، وذلك قبل أن يتم إصدار إشارة مرور جديدة عرفت باسم "السيدة عابرة". الهدف من هذه الإشارة الجديدة، والتي بدأت تنتشر في جميع شوارع السويد، هو المساهمة في المساواة بين الجنسين.
كانت الفكرة قد أطلقت منذ 5 سنوات في بلدية هسليهولم بمقاطعة سكونة ولكن قانون السير السويدي كان لا يسمح وقتها بإشارات سير غير تلك المقررة من مصلحة السير، فاضطرت البلدية إلى نزع الإشارة.
ولكن الحكومة السويدية وبضغوط من منظمات الحقوق المدنية اضطرت مؤخرا إلى الموافقة على إشارة جديدة تصور امرأة تعبر الشارع وتم إدراجها في قانون السير السويدي.