خصص بنك البحرين للتنمية مبلغ 100 مليون دولار لإطلاق محفظة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة لدعم النشاط التجاري للمرأة للتمويل المتناهي الصغر ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمرأة الراغبة في تأسيس أو تطوير مشاريعها التجارية والدخول في مجال ريادة الأعمال.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري مع الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية بحضور السيد نضال صالح العوجان الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية بمقر مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات».
وأعربت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عن خالص الشكر والتقدير على مبادرة بنك البحرين للتنمية بتخصيص مبلغ 100 مليون دولار لإطلاق محفظة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم النشاط التجاري للمرأة.
جاء ذلك خلال اجتماع الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة هالة الأنصاري الأربعاء 15 إبريل 2015 مع الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية بحضور السيد نضال صالح العوجان الرئيس التنفيذي لبنك البحرين للتنمية بمقر مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات».
وتم خلال الاجتماع بحث مجالات التعاون المشترك مع بنك البحرين للتنمية، وسبل تطويره لدعم رائدات الأعمال من خلال المحفظة المالية لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لدعم النشاط التجاري للمرأة المدعومة من بنك البحرين للتنمية بمبلغ 100 مليون دولار، للتمويل المتناهي الصغر ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة للمرأة الراغبة في تأسيس أو تطوير مشاريعها التجارية والدخول في مجال ريادة الاعمال.
كما تم خلال الاجتماع استعراض الخطط المستقبلية لإدارة مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات»، ودور مركز البحرين لتنمية المشاريع الناشئة وبنك البحرين للتنمية باعتباره الجهة المعنية بإدارة مركز «ريادات»، ومجالات التطوير لبرامج الترويج والتسويق للمستفيدات من الحاضنات بالمركز، إلى جانب مجالات التفاعل مع مناسبة يوم المرأة البحرينية 2015 الذي تم تخصيصه للاحتفاء بالمرأة في القطاع المالي والمصرفي.
من جانبه، أعرب الشيخ محمد بن عيسى آل خليفة رئيس مجلس إدارة بنك البحرين للتنمية عن جزيل شكره وعظيم تقديره لجهود صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة وتوجيهاتها التي أسهمت بفعاليةٍ مشهودة في تمكين المرأة البحرينية وإيصالها إلى مراكز صنع القرار، معرباً عن أمله في فتح المزيد من آفاق التعاون مع المجلس بما يعود بالنفع على برامج تمكين المرأة وخاصة في المجال الاقتصادي، ولا سيما أن مملكة البحرين تعتبر السباقة في تجسيد مبدأ تكافؤ الفرص للرجال والنساء على السواء، والتركيز كذلك على دعم وتمكين المرأة في مختلف المجالات من دون استثناء.
وكان المجلس الأعلى للمرأة قد وقع اتفاق تعاون مع بنك البحرين للتنمية في عام 2007 بهدف تبادل الرأي حول السياسات والإجراءات والقرارات التي يتبناها البنك والتي يكون لها تأثير على وضع المرأة بصفة مباشرة أو غير مباشرة، كما يعمل البنك على ضمان تمثيل المرأة في اللجان التي ينشئها، وتخصيص نسبة من حجم التمويل لمشروعات البنك وبرامجه لدعم المرأة والشباب، وذلك عبر تقديم التسهيلات والحوافز والقروض الميسرة لتشجيع المرأة والشباب على الاستثمار في مجالات وأنشطة اقتصادية جديدة وتطوير المشاريع القائمة.
وقد بدأت الشراكة الفعلية بين المجلس الأعلى للمرأة وبنك البحرين للتنمية من خلال إنشاء مركز تنمية قدرات المرأة البحرينية «ريادات» في منطقة عالي الذي تأسس بالشراكة بين الطرفين، باعتباره أحد المشاريع المهمة ضمن برنامج التمكين الاقتصادي لخلق فرص عمل مناسبة للمرأة التي ترغب في تأسيس مشروع خاص أو تسعى لتحويل أعمالها إلى مشاريع صغيرة أو متوسطة، كونه حاضنة اقتصادية متكاملة توفر كافة الخدمات الإدارية والتدريبية والاستشارية لرائدات الأعمال. ويهدف المركز إلى تنمية مهارات المرأة على إدارة المشاريع والعمل الحر وإعطائها فرصة للنجاح وتوفير البيئة الملائمة لها وحمايتها في المراحل الأولى، إلى جانب تقديم الخدمات التدريبية والاستشارية لدعم المهارات والإبداعات لدى النساء أصحاب المشاريع الصغيرة وتحسين كفاءة أداء العمل، وترويج ثقافة الريادة والإبداع والابتكار لدى المرأة وإظهار القدرات الإبداعية الكامنة وترجمتها إلى مشاريع إنتاجية متميزة، ودعم ومساندة المؤسسات الريادية متناهية الصغر على مواجهة صعوبات التحول إلى مشاريع صغيرة أو متوسطة وتقليل تكاليف التأسيس.