قالت الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، إنه رغم أن المرأة المصرية شاركت في ثورتين، لم تنل بعدهما أي مكاسب، إلا أنها تتوقع أن تكون نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة مرتفعة، وقد تمثل المرأة نسبة 10% من مجموع المقاعد، بعد أن كانت تمثل 2% بالكوتة.
وأضافت بدران، أن مشاركة المرأة في السياسة، تبدأ من القضاء على الفقر والأمية، وتابعت "الاتحاد النسائي يهدف لمساندة عضوات مجلس النواب المقبل، ليقمنّ بدورهنّ على أعلى مستوى من الكفاءة".
وأفادت بدران، بأن المؤتمر "بيجين+20" يسعى للتوصل إلى توصيات محددة بشأن زيادة التنسيق بين الجمعيات الأهلية والمجلس القومي للمرأة، بهدف رفع معدل وصول المرأة إلى المناصب القيادية، ونشر ثقافة مجتمعية تؤمن بالمساواة بين الجنسين، وتنقية القوانين القائمة حاليا من التحيز ضد المرأة، بخاصة قوانين الأسرة والأحوال الشخصية.
وتابعت، أن المرأة أقل فسادا من الرجل، لذلك يتم استبعادها من مواقع صنع القرار، مضيفة، أن دور الاتحاد يأتي بتركيزه على توعية الأفراد بأهمية دور المرأة ومكانتها، من خلال العمل مع 240 جمعية تخدم المجتمع بدون تقديم زيت أو سكر.
وأضافت رئيس الاتحاد العام لنساء مصر، أن الاتحاد سيقدم المساعدات للنائبات المختارات، بعد نجاحهن في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسيساعد الاتحاد النساء في إعداد مسودات القانون، ودعم النائبة بالدراسات الاجتماعية المتخصصة والمعلومات.