بحثت الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات المسلحة زينب بانغورا، اليوم (الأربعاء) في بيروت مع مسؤولين لبنانيين معاناة النساء بسبب الصراعات في منطقة الشرق الأوسط.
وأجرت بانغورا مباحثاتها خلال لقاءات مع كل من رئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزيري الخارجية جبران باسيل، والشؤون الاجتماعية رشيد درباس.
وقالت بانغورا في تصريحات للصحفيين عقب اجتماعها مع وزير الخارجية اللبناني إنها تناولت "النزاع الدائر في سوريا والذي يؤثر على لبنان، وبعض التحديات التي تواجهها النساء بسبب النزاع".
وأوضحت أن "البحث ساعدني على فهم الأمور بشكل أوضح، وأرجو في المرة المقبلة لزيارتي أن أحمل بعض الحلول".
وتابعت أنها تقوم حاليا ب"جولة على المنطقة من أجل فهم أكبر لما تعانيه النساء من مشاكل في المناطق حيث تجري النزاعات أو تتأثر بها وقد زرت حتى الآن لبنان وسوريا وسأتابع جولتي على كل من العراق والأردن وتركيا".
على صعيد متصل، أكد وزير الشؤون الاجتماعية اللبناني في بيان عقب الاجتماع مع بانغورا "اهتمام الحكومة بقضايا النساء والأطفال والمشاكل المتعلقة بهم في لبنان والتي تفاقمت مع أزمة النزوح السوري".
وقال إن وزارته "تتعاون مع المنظمات ومع مؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ برامج تهدف إلى تلبية حاجات هذه الفئات الاجتماعية ومنها إقامة مراكز استقبال للنساء والاطفال المعنفين أيا يكن نوع العنف".
وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، يقيم نحو مليون و200 ألف نازح سوري غالبيتهم من النساء والأطفال الذين تبلغ نسبتهم 4 من كل 5 نازحين في مختلف المناطق اللبنانية.