خطورة سوء استخدام مواقع التواصل..الفيس بوك.. نهاد الحديثي لا يمكن تصور أن شخصاً يملك حاسوباً أو هاتفاً ذكياً ما لم يكن قد عمل حساباً على الفيس بوك، هذا العالم الأزرق شدّ الكثيرين وجعل بعضهم يقضون أوقاتا طويلة بين صفحاته للتسلية والترفيه، واتخذه البعض الآخر للتعبير عن آرائه، وإقامة علاقات وصداقات متعددة، ولأن العادات والتقاليد في مجتمعنا يعمل لها ألف حساب، حتى دخله الكثيرون بأسماء مستعارة بغرض توفير الخصوصية. ونحن هنا نود ان نسلط الضوء على مدى استغلال مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك من البعض للاساءة الى الاخرين كالتطاول عليهم بكلمات أو التشهير بهم اوعرض بعض المنشورات او الصور الغير لائقة او استخدامه لاغراض أخرى.ان الفيس بوك كموقع للتواصل الاجتماعي يقوي العلاقات الاجتماعية بل وعن طريقها يمكن إقامة مشاريع مشتركة مع الآخرين. إلا أن هناك من يرى أن العلاقات المقامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي كالفيس بوك وبسبب عدم وجود صدق اجتماعي وصفاء للنية مع سوء الاخلاق للطرف المقابل كل تلك الامور تترك تساؤلات كثيرة عن هذا الموقع حتى يصبح في ليلة واخرى لدى البعض بانه غير مرغوب فيه اضافة للعلاقات الاجتماعية بسبب الاسباب التي ذكرناها تجعل من نفسها علاقات مشبوهة غير حقيقية.وعن الاستخدام السيء لمواقع التواصل الاجتماعي بدأ يأخذ اتجاهات لها انعكاسات سلبية على المجتمع، إذ يستغل بعض الشباب صور من يعرفون من الفتيات لانشاء صفحة تحمل أسمها وصورتها على موقع الفيس بوك مثلاً، ثم ينشر من خلالها أقوالا وأفعالا منسوبة لصاحبة الصورة تسيء لها ولسمعتها وسمعة اهلها بين الناس.ومن مظاهر الاستغلال السلبي لمواقع التواصل الاجتماعي لجوء بعض الشباب الى ابرام عقود زواج في هذه البيئة الافتراضية.كل هذه الامور تجعل من فائدة هذا الموقع مصدر ضعف اجتماعي من خلاله يتم الاساءة لمكون الاسرة وهذا من المخاطر التي يجب ان نحسب لها الف حساب ، ويؤكد رئيس الجمعية الوطنية لحماية أطفال العراق عبد الكريم الشيخ إن \"بعض مدن العراق شهدت خلال الفترة الأخيرة ظهور نوع جديد من العنف الأسري يؤثر على كافة أفراد العائلة نتيجة انتشار استخدام شبكات الانترنت في المنازل\"، موضحاً أن المنظمات المعنية أطلقت على هذا العنف اسم ظاهرة العنف الفيسبوكية،وأضاف الشيخ أن \"المنظمة سجلت حالات من الشجار المستمر والمشاكل العائلية بين الأزواج وزوجاتهم أو بين الآباء وأبنائهم نتيجة سوء استخدام الفيسبوك\"، مؤكداً أن إحصائيات هذه الحالات تتزايد بشكل كبير يوميا،ًوأوضح الشيخ أن \"البعض لم يستطع استخدام الانترنت بشكل مفيد، رغم انه وسيلة حضارية متطورة وبدلا من ذلك أساء استخدامه ولأغراض غير صحيحة\"، متوقعاً \"ارتفاع حالات العنف الفيس بوكية الأسرية مع بقاء ذات الثقافة في الاستخدام،كما واسفرت جلسة عشائرية في محافظة البصرة عن إلزام شاب بدفع مبلغ مقداره 20 مليون دينار جراء اتهامه بالتحرش بشابة من خلال موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك)، فيما كشف خبير أمني عن تفاقم ظاهرة إبتزاز المراهقين عن طريق الموقع. مشيرا إن “الاستخدام الخاطئ لموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) من قبل أحد الشباب أضفى قبل أيام قليلة الى عقد جلسة عشائرية أسفرت عن إلزام عشيرة الشاب بدفع فصل عشائري مقداره 20 مليون دينار بسبب إتهامه بالتحرش بشابة عن طريق الموقع”، مبيناً أن “الحالة ليست الأولى من نوعها في البصرة، وانما شهد العام الحالي الكثير من المشاكل العشائرية والقانونية الناجمة عن سوء استخدام الموقع”. ولفت رئيس اللجنة الأمنية في مجلس المحافظة الى أن “إحدى الحالات التي جرت مطلع العام الحالي كنت طرفاً وسيطاً فيها، فقد جاء الى مكتبي شاباً وطلب مني مساعدته في حل قضية عشائرية، وعندما سرد تفاصيل المشكلة تبين انه وقع ضحية للابتزاز عن طريق الموقع”، موضحاً أن “الشاب تلقى طلب (صداقة) من إمرأة لا يعرفها، وبعد فترة أرسلت له صورها، وهو قام بنفس الشيء، ثم إتصل عليه رجل يدعي أنه والد زوجها، وهدده بالقتل ما لم يدفع فصلاً عشائرياً، واشترط دفع المبلغ بسرعة حتى لا يبلغ أهل المرأة ويطالبون بفصل آخر”. وأضاف ا أن “عملية جمع العلومات عن الزوج أثبتت أنه من أرباب السوابق، فضلاً عن قيامه بعمليات إبتزاز مشابهة، بإطار عشائري، حيث يستخدم زوجته كأداة للإيقاع بالضحايا عن طريق (الفيس بوك)”، مضيفاً أن “الزوج ووالده تراجعا عن تهديداتهما للشاب وطالبا بإجراء الصلح فقط بعد أن أبلغتهما بالمعلومات المتوفرة لدي”. ودعا ا الى “توخي الحذر عند التواصل مع الآخرين من خلال مواقع التواصل الاجتماعي تلافياً لوقوع مشاكل قد تكون ذات عواقب وخيمة”، معتبراً أن “هناك من يحاول الإيقاع بالمراهقين وإبتزازهم عن طريق الموقع”. يذكر أن مئات آلاف العراقيين يستخدمون موقع (فيس بوك) الذي يعد من أكثر مواقع التواصل الاجتماعي شهرة واستخداماً في العالم، وبحسب دراسة نشرتها مطلع العام الحالي الشبكة العربية لحقوق الإنسان فإن “عدد مستخدمي موقع (فيس بوك) وصل في العالم العربي الى نحو 34 مليون مستخدم”، بينما يفيد مجلس البحث والتبادل الدولي ضمن دراسة أعدها أواخر عام 2011 تحت عنوان (تحليل الجمهور ودور الصحافة وشبكات التواصل الاجتماعي في استهلاك الأخبار) بأن “موقع (فيس بوك) يحتل موقعاً متقدماً كمصدر للأخبار والمعلومات في العراق”، وفضلاً عن التزود بالأخبار والمعلومات فإن الموقع المذكور يشكل مساحة واسعة0 استخدام المراة ل ...التويتر ، الفيسبوك.. بين الضرورة العصرية والمخالفات الشرعية . لا ريب أن هذا العصر عصر الثورة المعلوماتية ، مدّ حبال الصلة بين الناس ، وقطع ما بينهم من مسافات ، وسهّل نشر العلوم والثقافات ، فوجدت المراة فيه مجالاً خصباً للمشاركة في البحث والتعليم عن بعد ، ونشر المعرفة من خلال نشر المقالات ، وإدارة الحوارات ونحو ذلك فهي الآن تشارك في الطرح والكتابة عبر المواقع الاجتماعية (الفيسبوك) ، و(التويتر) وغيرها ، ولا بد من الإشادة هنا بالأقلام النسائية الراقية التي انتفع منها الكثير ، مغدقة القراء بالعلم النمير ، والفكر المستنير ، ومع ذلك كله إلا أنه يوجد بعض الأمور تكون فيها مخالفات شرعية تستخدمها المرأة من خلال تواصلها الإجتماعي بهذه المواقع الإجتماعية ، وفي هذه الحالة عندما تضيف الفتاة أو المراة فنانا مشهورا فلا يخلوا من أمرين أما أن تتحدث معه أو تتابع ما ينشر فقط فان كان الأول فقد دخلت في متاه كبير ولا يستطيع أي احد أن يخلصها منه وأن كان الثاني فهذا يكون متبع لهوى النفس والشيطان . ، وصورة المرأة الرمزية ما هي إلا دليل على شخصيتها ، والفكر الذي تنتمي إليه ؛ فغالباً ما تكون الصورة الرمزية تعبير عما في نفس المراة فهي حقيقة همسات القلوب ،ولن يكون الحديث هنا عن صور النساء المتبرجات ؛ لأني على يقين من أن نسائنا الواعيات بعيدات كل البعد عن ذلك ، ولكن الحديث سيكون عن بعض الصور الرمزية التي تتهاون في وضعها بعض النساء كقلوب الحب ، وصور فتيات مرسومة ، ولو كانت من شخصيات الرسوم المتحركة ، فما سبب وضع مثل هذه الصور ؟ حقيقة لن يتجاوز السبب أحد أمرين : جمال الصورة ، أو جذب القراء لها .فإن كان السبب جمالها ، ففي الصور الجميلة التي لا تحرك ساكن نفس الرجل ما يغني عن ذلك ، وإن كان لجذب القراء لها وفيهم الرجال ، فقد جمعت بين سوء القصد وسوء الفعل ؛ فإن الرجل يقيّم المتحدثة من خلال هذه الصورة ، وقد صرح بعض الرجال بأن رده على الفتاة يكون على حسب الصورة ؛ فإن كانت الصورة جذابة فرده سيكون إيجابياً ، والعكس صحيح . أحب في هذه النقطة أن أبين للمراة التي تستخدم هذه مواقع التواصل الإجتماعية أن الكثير ممن يسجل فيها من شباب وغيرهم يضعون أسماء ومعلومات وهمية ولا تمثلهم في الواقع الذي يعيشونه إلا ما ندر طبعا وبطبيعة الحال الذي يكذب في معلوماته سيكذب عليكِ من أجل جر الفتاة إلا أمور لا ترضي الله عز وجل فلابد أن تكون العلاقه وفق الحدود الإسلامية الرصينه . لذا لابد من وجود رقابة عن ما يسمى بالفيس بوك ويجب ان تكون الرقابة مشددة لكل من تسول له نفسه الاستهتار, هدى الله الجميع ومن الله التوفيق