أوضحت رشا الشامي فى لقاء بقناة الغد العربى أن وضع المرأة فى الوطن العربى غير لائق، برغم كل المجهودات التي تبذل فى هذا الاطار من النسويات القائمات على حقوق المرأة أو غيره، أو من خلال منظمات حقوق المرأة .
وأشارت الشامى إلى أن المرأة لم تصبح رئيسة برلمان أو رئيسة وزارء فى مصر ، وأيضاً فى دول عربية ، مشيرة إلى أن هناك بعض االدول العربية الذى لم يكن بها وزيرات نهائياً ، وبعض الدول تمنع الاختلاط .
وأضافت المدير التنفيذى لوكالة أونا ، أن المرأة تشكل 23 % من سوق العمل فى الوطن العربى ، بينما بشرق أسيا تمثل 65 % ، وفى إتحاد الدول الاقتصادية 60 % .
وأشارت إلى أن التقرير أوضح أيضاً أن نسبة تمثيل المرأة فى سوق العمل زادت خلال 30 عام 1 % فقط ، حيث أن بعض المناصب القيادية فى مصر مثل رؤساء القنوات أو الجرايد رجال ولايوجد نساء بينهم .
وأكدت رشا إلى أنه طالما تسمع جملة “هشوف جوزى يرضي يشغلنى ولا لا ؟ ” من سيدة متعلمة مستقلة ، هذا يجعلك تتسأل ماذا هى تريد ؟ فيجب عليكى العمل ، لأنه عندما تكون غير عاملة تزيدى المجتمع بطالة ، وعلى المجتمع أن يدعمك .
وأبدت رشا استياءها من أن المجتمع العربى يعطى بشكل عام أفضلية للرجل فى سوق العمل عن المرأة ، مشيرة إلى أنها لا تفضل نظام الكوتة نهائياً ، لانه يمنح المرأو مقاعد أو وظائف ، بسبب أنك سيدة بدون أن تستحقيه .
وأشارت الشامى إلى أن المرأة لديها بعض الأعمال التى لاتتقاضى عنها أجراً مثل الحمل ، ورعاية الاطفال ، فلابد من وجود حضانات ، والعمل وقت جزئ وليس كاملاً ، أو العمل نصف يوم بنصف أجر ، وفى هذه الحالة لا يكون هناك أذى لصاحب العمل أو للاخرين ، وهذا يتطلب من المجتمع أن يدعم المرأة .
وذكرت المدير التنفيذى لاونا ، أن السيدات التى ترفض العمل طواعية يكونوا عبأ على المجتمع ، وإذا عملوا يكونوا أكثر استثماراً ومصدر دخل ، مؤكدة أنه إذا تحدثنا بالأرقام ، سنجد المرأة أقل فساداً فى العمل بكثير من الرجل ، وأكثر حسماً .
وأشارت رشا إلى سبيين رئيسيين يمنعوا السيدات من العمل ، أولاً التحرش والمضايقات فى الشغل أو المواصلات والتميز ، وثانياً أعباءها المنزلية وهذا يعد عمل بدون أجر ومجهود قوى جداً ، ولايكون هناك شخص ، أو شريك ، أو زوج ، أو أخ يساعد فى العمل ويرى أنه عملها .