يتزايد عدد المدخنات رغم تأثيره على صحتهن و جمالهن و صحة أطفالهن، و قد باتت عادة التدخين شائعة جداً لذا تمّ إجراء استطلاع رأي يوضح نسب تدخين السجائر و الشيشة لدى النساء.
و كشف استطلاع رأي أُجري عن المدخنات من النساء أن نسبة التدخين ترتفع في المغرب العربي بنسبة 19 بالمئة، تليها مصر بنسبة 18 بالمئة، و السعودية بنسبة 17 بالمئة مدخنات، ثم الأردن و الإمارات العربية المتحدة بنسب 10 بالمئة، بينما تتراوح نسبة المدخنات في فلسطين و العراق و الأردن 4 بالمئة.
و عن الحالة الإجتماعية للمدخنات فقد كانت نتيجة الاستطلاع تضم 52 بالمئة من المدخنات متزوجات، و 41 بالمئة عازبات، و6 بالمئة مطلقات، و بنسة 1 بالمئة أرامل.
و أظهرت الإجابات عن أسئلة قدّمها الاستطلاع أن النساء المنتظمات في التدخين يمثلن نسبة 40%، في حين أجابت نسبة 21% أنهن يدخنن أحياناً، لتصل نسبة غير المدخنات إلى 39%.
كما كانت الإجابات عن محاولتهن الإقلاع عن التدخين بنسبة 29% حاولن ذلك، و 28% لم يفعلن.
بينما نالت الشيشة على نسبة 40% للمدخنات لها، و 38% لا يدخننها، و كانت نسبة 21 % من السيدات يدخننها أحياناً.
و سئلت السيدات عن عدد المرات التي يدخنن فيها الشيشة و أجابت معظمهن بأنهن يدخننها بشكلٍ متقطع بنسبة41%، أما نسبة 39% من السيدات لم يكن مدخنات للشيشة، و أجابت 12% من السيدات أنهن يدخننها يومياً، و 8% منهن لأكثر من مرة يومياً.
و في سؤال عن ما إذا كانت السيدات المدخنات لديهن شيشة خاصة في المنزل، أجابت 40% بنعم، و 60% أنهن لا يملكن شيشة خاصة.
و قد ربط الاستطلاع الذي أجرته مجلة ليالينا اللبنانية، و الذي احتوى على 4080 مشترك فيه، حرية المرأة بالتدخين حيث تضمن سؤالهن عما إذا كان للتدخين علاقة بحريات المرأة التي حصلت عليها مؤخراً، فأجابت 61% منهن بالإيجاب، و نفت 39% منهن ذلك.
و كان ختام الاستطلاع سؤال عن صورة الفتاة في المجتمع، و هل يعكس التدخين أو الشيشة صورة سلبية عنها ؟ و كانت الإجابة 45% لا، و 55% نعم.
و قد أكّد الخبراء أن على كل مدخنة أن تعي جيداً أضرار التدخين على صحتها النفسية و العصبية و الجسدية، و أن التدخين يؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأمراض و الأزمات القلبية، و أمراض الجهاز التنفسي و السرطان.
و لا يقتصر ذلك على الصحة فقط إنما يؤثر على مظهر الجلد و يجعل المرأة تبدو أكبر سناً.