الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

باحثات ومختصات بمختلف أنحاء العالم يشدن بدور المرأة في عالم الخيول العربية

  • 1/2
  • 2/2

وارسو - " وكالة أخبار المرأة "

أكّدت باحثات وخبيرات متخصصات بعالم الخيول العربية الأصيلة على قدرة المرأة على الخوض في غمار عوالم الخيل العربية مساوية لقدرة الرجل إن لم يكن أكثر، وأشرن إلى أن أكثر من 40% من مدربات الخيول العربية هن من السيدات، وأشدن بما تقدّمه دول عربية خليجية خصوصاً لدعم نجاح السيدات عالم الخيول العربية.
وشارك في واحدة من أهم جلسات المؤتمر السادس لخيول السباق العربية الأصيلة الذي يُقام في بولندا في إطار النسخة السابعة من مهرجان الشيخ منصور للخيول العربية الأصيلة، من أفضل المدربات والفارسات والإعلاميات في العالم بهذا المجال، منهن فيكتوريا شو ونادين فرامبتون من استراليا وكارين فان دين بوس من هولندا ودينيس جولت ودينيس هيرست من أمريكا وازيتا سليمانجين من كرواتيا ولؤلؤة العوضي من البحرين ولارا صوايا من الإمارات.
وأكّدت المحامية البحرينية لؤلؤة العوضي على وجود مساواة بين الرجل والمرأة في المملكة ليس على صعيد دخول عالم الخيول العربية فقط وإنما على كافة الأصعدة التعليمية والمهنية والمجتمعية، وأكّدت على عدم وجود سقف يحد من طموح وحقوق المرأة البحرينية، بما فيها الدستور الذي ينص بدقة على مساواة المرأة بالرجل، كما شددت على ضرورة أن تواصل المرأة الخليجية والعربية عموماً سعيها لتحقيق مستوى أعلى من المساواة والحقوق.
من جهتها، أشارت ـ لارا صوايا، المديرة التنفيذية للمهرجان، رئيس الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الحيول (إيفهرا)، إلى المكانة المهمة التي تتحلى بها المرأة في دولة الإماراتز ونوهت بأن هذا لا يقتصر على عالم الفروسية وإنما يمتد ليشمل الوظائف الهامة في الدولة والمجتمع، وشددت على قدرات المرأة الموازية لقدرات الرجل في عالم الخيول العربية. وأثنت على الدعم الكبير الذي يقدمه كبار رموز الدولة الإماراتية للنساء في عالم سباقات الخيول العربية، مشيرة إلى وجود سباقات متخصصة بالنساء، وبرامج تدريبية للفارسات، من بينها وبطولة العالم للشيخة فاطمة بنت مبارك للسيدات، وجوائز دارلي (أم الإمارات) في هوليوود، وكأس مهرجان منصور بن زايد آل نهيان للقدرة، وكأس فاطمة بنت مبارك لفرق السيدات للقدرة، وكلها برأيها لتعزيز مكانة السيدات، وأشارت إلى أن أبوظبي باتت عاصمة عالمية لسباقات الخيول للرجال والسيدات، على حد سواء.
الإعلامية الأمريكية دينيس هيرست، المتخصصة بالخيول العربية الأصيلة، قالت إن الأمر الأصعب الذي تواجهه المرأة في هذا المجال هو الترويج لنفسها في هذا العالم الذي يعتقد البعض أنه عالم ذكوري، وأشارت إلى أن المرأة برعت في عالم الخيول العربية حالها كحال الرجل. ورأت أن الأمر يتعلق بالأشخاص وخلفياتهم المعرفية والمجتمعية والتربية والثقافة التي يأتون منها، ووافقت كلياً على قدرة المرأة على منافسة الرجل وربما التفوق عليه، واستدلت بذلك بأن أكثر من 40% من المدربين وأكثر من 30% من الفرسان هم من السيدات.
الأوكرانية ازيتا سليمانجين أثنت على ما يقوم به الاتحاد الدولي لأكاديميات سباقات الخيول (إيفهار)، وأشادت بالدعم العربي الرسمي الكبير للسيدات العاملات في هذا المجال المعقد والصعب.
الأمريكية دينيس جولت، أشارت إلى وجود تقدير دولي لعمل المرأة في مجالات سباق الخيول العربية، وقالت إنه في فرنسا أكثر من 70% من العاملات في عالم سباقات الخيول هم من النساء، وأشارت إلى أن المرأة عموماً حينما تدخل عالم الخيول العربية وتصبح محترفة فإن طموحاتها لا تتوقف، وتستمر بالسعي لتحقيق أعلى وأرفع ما يمكن تحقيقه في هذا العالم، منوّهة بأن طموح المرأة ربما هو أكبر من طموح الرجل بهذه المضمار.
بدورها راحت كارين فان دين بوس من هولندا لتؤكد على أن المرأة ربما هي أكثر قدرة من الرجل في مجالات الخيول العربية الأصيلة، مشيرة إلى قدرات المرأة النفسية والعاطفية على تهدئة الخيول والتعامل معها، متجاوزة قدرة الرجل على ذلك. وأشارت في نفس الوقت إلى أن المرأة تواجه تحديات كثيرة لتستطيع التوازن بين حياتها الشخصية وأسرتها وعالم الخيول العربية الأصيلة

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى