نظمت دار ليان للنشر و التوزيع مهرجاناً لتكريم الكاتبات المصريات تحت إشراف الكاتب الصحفي و الناشر فتحي المزين حضره كوكبة من الإعلاميين والمثقفين و الشخصيات العامة و أصحاب دور النشر و ذلك بالتعاون مع مستشفى بهية لعلاج السرطان بالمجان حيث تعتبر الراعي الرسمي للحفل.
تم تكريم أكثر من 250 كاتبة و شاعرة مصرية قسمت إلى ثلاث شرائح ، الكاتبات القدامى هن الشريحة الأولى ، أما الشريحة الثانية فهي للكاتبات أصحاب الإصدار الواحد أو أكثر ، أما الإصدار الثالث فهي للكاتبات المبتدئات لتشجيعهن على تكملة المسيرة و الاستمرار في إبداعهن و عدم التوقف تحت ضغوطات الحياة
و قد اهتمت بعض الشخصيات و الكيانات الأدبية المرموقة برعاية الحفل و الحضور لتكريم الكاتبات ،من بينهم دكتور شريف عبد العظيم رئيس مجلس إدارة جمعية رسالة الخيرية و المشرف العام على مستشفى بهية، الشاعر السعودي طلال الشاعر، الكاتبة العراقية شرين سباهي، إتحاد إعلاميات مصر، شبكة نساء من أجل الإعلام، و بعض المبادرات الرائدة مثل مبادرة "يحكى أن"، مبادرة "متلفش" ومبادرة "أنت رائع".
و قد تم تكريم لفيف من الإعلاميات و الكاتبات المصريات و غير المصريات من ضمنهن الإعلامية مها موسى بقناة دريم، دكتورة رشا الجندي بقناة TEN ، الكاتبة الصحفية فاطمة خير ، الإعلامية غدير حسان راديو 90.90 FM ، الإعلامية خلود نادر على راديو نغم FM ، الكاتبة ريم مراد عن كتابها الساخر " يوميات أم طالع حبابي عينيها" ، الكاتبة و الدكتورة أسماء كارم محمود عن كتابيها "اللعنة الأولى" و "خادم الصندوق" و هم من كتب الرعب ، و الإعلامية منى الكيال عن كتابها الساخر "مبروك المدام حامل" و الذي يحتوي على الكتاب الصوتي مرفق مع الكتاب الورقي و الذي يعتبر خطوة جديدة يخطوها الأدب المصري بدخوله معترك الصوتيات ، والكاتبة سماح أبو العلا عن كتابها "فياجرا الوجع" ،و الكاتبة آية سعد الدين عن إصداراتها ذات طابع الدراسات التاريخية مثل "همايون" و "أورخان غازي"، و الأديبة الدكتورة نوران فؤاد عن "شذى المحبة" و دراسات أخرى عن التراث الشعبي المصري و أثره على الوجدان المصري، هذا بالإضافة لعدد كبير من المبدعات و الكاتبات المصريات، و ذلك في أجواء سيطرت عليها روح الفرح و التفاؤل و السعادة بهذا الكم الهائل من الإبداع النسائي و الذي يتم الإحتفاء به سنوياً في مثل هذا الوقت من العام.