قالت ملكة جمال لبنان سالي جريج - إن العديد من النساء جلّ ما يهمهنّ في هذه الأيام هو الاهتمام بمظهرهنّ الخارجي، لذلك يحرصن على الظهور بأبهى حلة، كون المجتمع و للأسف ينخدع في بعض الأحيان بالمظاهر ولا يعلم أن مضمون الأنسان هو جوهره.
وأشارت ملكة جمال لبنان الى أنّ الأهم -من وجهة نظرها – هو الجمال الداخلي الذي يتجسد بجمال الروح و الأخلاق و الأدب، لسبب وجيه أنّ الجمال الخارجي إلى زوال مع مرور الأيام . ولكن ذلك لا يعني ألا تهتم بمظهرها وجمالها الخارجي ولكن شرط أن يكون ضمن الإطار الطبيعي ولا يتحول إلى هوس تسعى إلى إشباعه في مختلف محطات حياتها.
وأضافت أنّ الماكياج مجرّد عنصر إضافي لأنوثة المرأة وليس عاملا أساسيا ترتكز عليه مقاييس المرأة الجمالية، فالبساطة والبعد عن التكلف مفتاحا الرقيّ والجاذبية.
كما دعت المرأة إلى المحافظة على نضارة بشرتها من خلال الاستخدام اليومي لواقي الشمس والكريمات المرطبة للبشرة شرط أن يترافق ذلك مع اعتماد نظام غذائي صحي وسليم كونه يساعد على تنقية البشرة والجسم من السموم التي قد تضع أنوثة المرأة على المحك.
ولفتت أنّ الموضة ومواكبة مختلف خطوط الأزياء هو أمر طبيعي لدى المرأة اللبنانية كما والعربية، شرط اختيار ما يتناسب مع شخصيتها وقوامها من دون ارتداء الملابس لمجرد إنها الأكثر تداولا حتى لو كانت لا تناسبها ، كاشفة أنّ المصممين اللبنانيين زهير مراد وطوني ورد يهتمان دوما بإطلالاتها .
ونفت أن تكون قد خضعت لأي عملية تجميلية، رافضة هذه الفكرة داعية المرأة إلى التخفيف من نسبة تلك العمليات التي تؤدي كثرتها إلى تبدل معالم وجهها ما يحولها إلى شخص آخر.
وختمت سالي جريج كلامها بالقول: “من خلال تجربتي في خوض ونيل لقب ملكة جمال لبنان تعلّمت الكثير، خاصة من خلال دعم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من مرض التوحد والسرطان، الذين فقدوا معيليهم ….. فهناك أمور في هذه الحياة يجب التوقف عندها أكثر من الجمال”، لافتة أنّ تجربتها هذه حفزتها على الاستمرار في هذه المسيرة والمشاركة في الجمعيات الخيرية ودعم المجتمع اللبناني، على أمل أن يحذو حذوها عدد كبير من الأشخاص متمنية الازدهار والنمو لبلدها الأم لبنان ومختلف البلدان العربية.