استقالت جولي هامب، أول امرأة غربية تعين كمديرة تنفيذية في شركة تويوتا اليابانية للسيارات، من منصبها بعد اعتقالها الشهر الماضي في اليابان بتهمة استيراد عقار أوكسيكودون المهدئ.
صرحت شركة تويوتا في بيان أنها قبلت استقالتها بعد النظر إلى "المخاوف والإزعاجات التي سببتها الأحداث الأخيرة لمساهمينا".
اعتقلت هامب في منتصف يونيو/حزيران بتهمة انتهاك قانون مراقبة المخدرات، وفقا لشرطة طوكيو العاصمة. وقد عينت هامب رئيسة اتصالات تويوتا في أبريل/نيسان، كما عملت سابقا لشركة جنرال موتورز وشركة بيبسي.
في البيان، قالت الشركة إن "تويوتا لا تقدر أن تعلق كثيرا على الموضوع لأن التحقيق في قضية السيدة هامب مستمر." ومع ذلك، فقد أبدت الشركة نيتها "التعلم من هذه الحادثة لضمان بيئة عمل آمنة للجميع في تويوتا في جميع أنحاء العالم."
وفقا للشرطة، فقد استخدمت هامب الأمريكية خدمة الطرود الدولية لاستيراد العقار، الذي يتم تصنيفه كمخدر في اليابان. ويعتبر الأوكسيكودون مسكن ألم، وهو قانوني إذا وصف طبيا في الولايات المتحدة الأمريكية. وفقا لوسائل إعلام يابانية، صرحت هامب للشرطة أنها لم تكن تنوي استيراد المخدرات.
بعد اعتقالها، قال الرئيس التنفيذي لشركة تويوتا أكيو تويودا إنه يأسف بأن أحد كبار المسؤولين التنفيذيين تسبب بجدل كهذا، ووصف هامب بأنها زميلة "لا غنى عنه" في شركة تويوتا التي تؤمن بقدراتها. كما أعرب عن أسفه أن تويوتا لم تكن قد فعلت كل ما في وسعها لإعداد انتقالها إلى اليابان. وأضاف قائلا: "من خلال التحقيق، أعتقد أننا سوف نرى انها لم تكن لديها نية لانتهاك القانون."