الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

الأمم المتحدة تخصص 12 ملياردولار لتمويل خطط الاستثمار بصحة المرأة والطفل والمراهقين في عدد من بلاد العالم

  • 1/2
  • 2/2

أديس ابابا - " وكالة أخبار المرأة "

 خصصت الأمم المتحدة مبلغ 12 مليار دولار من التمويل المحلي والدولي، العام والخاص لخطط الاستثمار الخماسية القطرية المتعلقة بصحة المرأة، والطفل والمراهقين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإثيوبيا، وكينيا، وتنزانيا. وتشمل المجموعة التالية التي سوف تستفيد من التمويل والمكونة من ثماني دول، بنغلاديش والكاميرون والهند وليبيريا وموزامبيق ونيجيريا والسنغال وأوغندا.
جاء ذلك في افتتاح أعمال الدولي الثالث لتمويل التنمية في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا وسط دعوات للعمل على ضمان الموارد اللازمة لتحسين حياة البشر مع حماية كوكب الأرض في الوقت نفسه، وفي هذا السياق قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، "تعلمون أنه في عالم يتزايد فيه عدد السكان عالميا، والقيود على الموارد على حد سواء، يحتاج تمويل التنمية إلى إعادة تنشيط"، مشيرا إلى أن الاستثمار في إنقاذ وتحسين حياة النساء والأطفال والمراهقين واجب أخلاقي ومنطقي في السياق الاقتصادي، فهو يقلل من الفقر؛ ويعمل على تحفيز الإنتاجية الاقتصادية والنمو؛ ويخلق فرص العمل. ويساعد النساء والأطفال والمراهقين على إدراك حقوقهم الإنسانية الأساسية في الصحة والرفاه ومستقبل مستدام.
وتابع الأمين العام قائلا "ولكن بدون موارد، ستظل الالتزامات وعودا على ورق"، مشيرا إلى أن الوثيقة الختامية للمؤتمر – والتي ستعرف باسم برنامج عمل أديس أبابا - ستكون نقطة انطلاق لمسار جديد لتمويل التنمية المستدامة.
وسوف يقدم مشروع الوثيقة الختامية، والذي لا يزال قيد التفاوض، "إطارا طموحا للتمويل" يتضمن التزامات سياسية ملموسة في ستة مجالات حاسمة على الأقل، بدءا من ميثاق اجتماعي جديد لاستثمار نوعي.
كما يتضمن البرنامج حزمة لأقل البلدان نموا، بما في ذلك الالتزام بزيادة المساعدة الإنمائية الرسمية، فضلا عن تسهيل آلية تقنية جديدة تهدف لفتح آفاق جديدة للمساعدة في تسهيل تطوير ونقل ونشر التكنولوجيات ذات الصلة من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأوضح السيد بان أن مشروع الوثيقة يدعو إلى مزيد من التعاون الدولي في المسائل الضريبية لوقف موجة التدفقات المالية غير المشروعة؛ ويعمم المساواة بين الجنسين في تمويل جدول أعمال التنمية؛ ويوضح أهمية أن ترتكز الإجراءات التي سيتخذها الجميع على الالتزام القوي بحماية كوكب الأرض والحفاظ عليه.
وأضاف السيد بان "دعونا نضع جانبا ما يفرقنا ونتغلب على المصالح الذاتية الضيقة لصالح العمل معا من أجل رفاه الإنسانية. دعونا نبني على رؤيتنا المشتركة لعالم مستدام خال من الفقر، والتوصل إلى نتائج تحويلية هنا في أديس أبابا".
وقد أطلقت الأمم المتحدة وشركاؤها المجتمعون في المؤتمر الدولي الثالث لتمويل التنمية مبادرة جديدة للمساعدة في الحد من وفيات الأمهات والأطفال بحلول عام 2030. وسوف تدعم منصة التمويل العالمي الاستراتيجية العالمية التي وضعها الأمين العام بان كي مون من أجل صحة المرأة والطفل والمراهقين، وأهداف التنمية المستدامة التي من المتوقع أن يعتمدها قادة العالم في سبتمبر / أيلول القادم.
وقال الأمين العام بان كي مون بالمناسبة إن رؤيتنا واضحة وهي العمل على القضاء على وفيات الأمهات والأطفال والمراهقين التي يمكن الوقاية منها وتجنبها خلال عقد من الزمن ويستلزم ذلك القضاء على الفقر المدقع وتعزيز التنمية والصمود ضمان بقاء المرأة والطفل والمراهقين وصحتهم ورفاهم في كل مكان".
ويأتي المؤتمر الذي يجمع مسؤولين رفيعي المستوى من الحكومات، والمؤسسات المالية، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية، وممثلين عن المجتمع المدني، في مرحلة حاسمة تستعد خلالها الدول الأعضاء لتبني مجموعة جديدة من الأهداف الإنمائية المستدامة في سبتمبر / أيلول القادم، والتوصل إلى اتفاق تغير المناخ العالمي في ديسمبر كانون الاول.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى