تختلف الضحايا والأماكن والجرائم.. إلا أن جميعها يصب في خانة العنف ضد النساء في أفغانستان، والضحية هذه المرة زوجة جُدع انفها وقطعت شفتيها لمجرد
تختلف الضحايا والأماكن والجرائم.. إلا أن جميعها يصب في خانة العنف ضد النساء في أفغانستان، والضحية هذه المرة زوجة جُدع انفها وقطعت شفتيها لمجرد رفضها الانصياع لنزوات زوجها.
وقالت سيتارا، 30 عاما، التي تسد رمق أطفالها الأربعة بالكاد، إن زوجها طالبها بحليها للإنفاق على إدمانه للمخدرات، فما كان منه عاقبها بجدع أنفها وشفتيها.
وأضافت، وهي تئن من الألم وقد لفت ضمادات طبية كامل ووجها: “ضربني بحجر على رأسي وبطرف السكين قطع أنفي وشفتاي ثم أخذ هاتفي المحمول وخاتمي وفر هاربا.”
وقالت الشرطة في ولاية هيرات إنها أطلقت حملة أمنية لمطاردة الزوج، واعتقلت اثنين إلا أنه لم يتضح إذا ما كان الجاني أحدهما.
وطالبت ام سيتارا بإنزال عقوبة الرجم على زوج ابنتها ليكون عبرة لغيره من الرجال.
وتعكس محنة سيتارا مأساة إنسانية أعمق في أفغانستان أبرزها تفشي ادمان المخدرات، التي تعتبر الدولة من أكبر المنتجين لها، بجانب العنف ضد النساء، الذي ارتفع بواقع 28 في المائة العام الفائت.