الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

أدوات الماكياج تنقل البكتيريا إلى جلد المرأة

  • 1/2
  • 2/2

تُعد أدوات الماكياج سبيل الجراثيم إلى وجهك، لا سيما عند ذهابك إلى أحد متاجر «الميك أب» في مراكز التسوق، فما تجهله الكثيرات أن تجربتهن للمساحيق التجميلية تُشكّل خطراً حقيقياً على صحتهن، لأنه من الصعب تعقيم الأنواع المختلفة من أقلام الكحل والماسكارا ما يؤثر سلباً على العينين، كما إن فُرش الماكياج تنقل الأمراض من وجه لآخر، فضلاً عن أن تجربة ملمع الشفاه وأقلام الترطيب قد تفقد شفتيك جمالهما، وليس هذا وحسب، بل إن معظم خبيرات الماكياج في المتاجر لا يعين أهمية غسل اليدين قبل اختبار المساحيق على وجهك، والحفاظ على تقليم أظفار أيديهن باستمرار حتى لا تتجمع تحتها الجراثيم.
انتقال العدوى
يقول الدكتور محمد الدلة، أخصائي الأمراض الجلدية: أحذّر جميع الشابات والسيدات من تجربة مساحيق التجميل باستخدام الفُرش الخاصة بخبيرات التجميل، لأن الخبيرة تقابل عشرات السيدات يومياً وتستخدم لهن الفُرش والأدوات ذاتها، الأمر الذي يزيد إمكانية انتقال العدوى الفيروسية أو البكتيرية بين النساء.
وأضاف: إن تراكم البكتيريا على فُرش المكياج مع الاستخدام المتكرر قد يسبب حساسة الجلد، وكيف لا وتلك الفُرش لا تخضع للتعقيم ولا تكون للاستعمال مرة واحدة، ثم إنني أنصح دائماً الشابات بشراء أدوات وفُرش جديدة للاستعمال الشخصي على الأقل كل 3 أشهر للحفاظ على صحة البشرة، فما بالكم بالأدوات التي تبقى لأكثر من عام في المتاجر من دون تجديد.
أساليب صحية
ولأن تجريب مساحيق التجميل قبل شرائها ضرورة، فقد نصح الدلة باتباع أساليب أكثر صحة وسلامة، وقال: يمكن تجربة كريمات الأساس على اليد، وصحيح أن لون اليد يختلف قليلاً عن لون الوجه ولكن السيدة تستطيع تقدير الدرجة واللون المناسب لبشرتها، أما الألوان المختلفة من أقلام الكحل فحذار ٍ من رسمها بالعين، وأفضل الطرق لتجربتها هي رسمها على اليد كذلك، وبالنسبة للمسكارا، فعلى السيدة معاينة شكل فرشاة تمشيط الرموش بالنظر فقط.
مجرد موظفة
وقالت خبيرة الماكياج سيلينا جورج: لا أستطيع تخصيص فرشاة أو اسفنجة لكل زبونة، لأنني مجرد موظفة علي تنفيذ التعليمات الإدارية، ولكنني أنصح النساء بجلب أدواتهن الخاصة إلى المتاجر الماكياج مثلما يجلب الرجل عدة حلاقته الشخصية إلى الصالون.
وحول أساليب تجريب الماكياج الخاطئة للسيدات، قالت سيلينا: تعي شريحة كبيرة من السيدات إمكانية انتقال الأمراض المعدية بسهولة عن طريق الاستخدام المتكرر لأقلام الكحل أو فرش التجميل، ولكنهن يعالجن الخطأ بخطأ، حيث لاحظت أن بعض السيدات يستنشقن بعض المستحضرات علماً أن لها تأثيرات مضرة على الرئتين والمخ، كما أن هناك من يجربن جل الحواجب بأصابعهن ولا يأبهن لغسلها، الأمر الذي قد يسبب أذى للعينين إذا تم فركهما دون الانتباه لتلوث أطراف الأصابع. وعن نصائحها للسيدات، قالت: التوقف الفوري عن استعمال أي كريم يسبب حساسية أو تهيجاً للبشرة، كما أن وضع مساحيق التجميل بالسيارة لفترة طويلة تحت حرارة أشعة الشمس يفسدها.
تجربة
غنى حلال، تعي مدى خطورة استخدام أدوات الماكياج ذات الاستعمال العام في المتاجر، ولهذا فإن لها أسلوباً خاصاً بالشراء، وقالت: تصبح يدي حقل تجارب عند دخول متاجر مساحيق التجميل، كما أنني أستطيع اختيار بعض الأشياء بمجرد النظر إليها مثل: أحمر الشفاه، وأقلام الكحل، أمام كريمات الأساس فأقوم بتوزيع القليل منها على وجهي، وأعتقد أن الخبرة ومعرفة السيدة الحقيقية لما يناسبها يجعلانها موفقة في مشترياتها من الماكياج.
تحذير
شدد الدكتور محمد الدلة، أخصائي الأمراض الجلدية، على أهمية إبعاد علب الماكياج عن مصادر البرودة أو الحرارة المفرطة، وعدم إضافة الماء أو أي نوع من السوائل إلى مستحضرات التجميل عندما يقرب نفادها، والتأكد من إحكام إغلاق علب الكريمات أو ظلال العيون أو الكحل السائل بعد الاستخدام، منعاً لتكاثر البكتيريا.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى