رفض الملياردير ورجل الأعمال المرشح للرئاسة الأميركية، دونالد ترامب، الاعتذار من الصحافية ميغن كيلي، إثر تعابير عنصريّة ضدّها كمرأة كان قد قالها عن أدائها في المناظرة بين المرشحين الجمهوريين العشرة، على قناة "فوكس نيوز"، الأسبوع الماضي.
واتهم ترامب، كيلي بأنّها "فتّشت في تاريخ تعليقاته العنصرية ضد النساء، لأنها كانت في فترة العادة الشهريّة". قائلاً: "كان يُمكن مشاهدة الدم يخرج من... أي مكان".
وكان ترامب قد وصف النساء بـ"الكلاب والقذرات والخنازير السمينة" وغيرها من الألفاظ، خصوصاً عبر حسابه على "تويتر".
وقال ترامب، يوم الإثنين، على قناة "ام اس ان بي سي": "يجب أن تعتذر هي مني"، رافضًا سحب تصريحاته، رغم الجدل الذي لم يتراجع.
من جهتها، كسرت كيلي حاجز الصمت حول القضيّة بعد الجدل الكبير، وقالت: "هو يرى أنّه ظُلم بالسؤال، وأنا أرى أنّي سألت سؤالاً قوياً، لكنّه مُحقّ". وأضافت: "لن أعتذر لأنّي أقوم بواجبي الصحافي".
وفي تصريح لقناة "سي إن إن"، قال ترامب أمس إنّه "لم يعُد لديه مشكلة مع قناة "فوكس نيوز" بعد اتصال الرئيس التنفيذي للقناة روجيه آيل به الذي وعده بمعاملته بإنصاف". وترامب كان اتهم القناة بأنّها "تُحارب نجاحه".
وتابع ترامب لـ"سي إن إن": "تصريحاتي تُستخدم في غير معناها... لم يكُن ذلك المقصود منها".
وكانت قنوات "سي إن إن"، و"فوكس نيوز"، و"إم إس إن بي سي"، الأكثر ترويجاً لترامب.