اختارت الأمم المتحدة للنوايا الحسنة« نادية البلوشية» سفيرا لها لدى سلطنة عمان، حيث يعبر هذا الاختيار عن التقدير العالمي للمرأة العمانية، ويمثل تتويجا للتقدم المستمر الذي تحرزه، فقد حققت مكاسب متميزة فى ظل الاهتمام بتطبيق مفاهيم العدالة والمساواة بين عنصري المجتمع منذ السبعينيات، ومواصلة الاهتمام برعاية الإنسان تنفيذا للسياسات التي يوجه بها السلطان قابوس ومن محاورها تفعيل دور المرأة في المجتمع.
وتؤكد نادية البلوشية ان العمل التطوعي يبقى بادرة إنسانية جميلة، وتدعو الجميع للعمل والتواجد في المجالات التطوعية خدمة لشريحة إنسانية كبيرة.
وقالت لا بد أن أوضح أمرا مهما أن لقب سفيرة النوايا الحسنة لم أسع إليه في يوم من الأيام، وكل ما أقوم به هو في خدمة مجتمعي وأفراده بكل صدق وإخلاص دون انتظار كلمات المديح والثناء على هذا العمل، وأنا أول سفيرة للنوايا الحسنة بالسلطنة ومن خلال وسائل التواصل كنت أنشر أعمالي عبرها وكانت لي رحلاتي على مستوى دول الخليج والعالم للتعرف على جديد العمل التطوعي، فتم ترشيحي من قبلهم ودخلت منافسات وحصلت على المركز الأول لأكون سفيرة للنوايا الحسنة على مستوى العالم .
الجدير بالذكر ان نادي النوايا الحسنة الدولي بالمجلس الاقتصادي والاجتماعي بالأمم المتحدة قد اختارها من بين 87 مرشحاً يمثلون 11 دولة وتم اختيار 10 فقط من 7 دول ليكونوا سفراء وأكد النادي على أن الترشيح تم طبقاً لمعايير دقيقة ومن أهمها السيرة الذاتية في النوايا المستقبلية لدى المرشحين وما سيطلقوه من مبادرات إنسانية لخدمة البشر والمجتمعات المدنية
* وفي حفل التنصيب ألقت كلمة قالت فيها: يسعدني ويشرفني أن أقف بين أيديكم لأحمل رسالة سلام إلى العالم لخدمة الإنسانية جمعاء وأتقدم إلى نادي النوايا الحسنة بالشكر الجزيل على اختيارهم وثقتهم بالشباب العماني وما يحمله الإنسان العماني بقيادة جلالة السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان من رسالة سلام وحسن النوايا الطيبة للعالم، وإنني بكل فخر أتخرج اليوم من مدرسة قائدنا جلالة السلطان قابوس بما أعطانا من دروس وحكم في الإنسانية، وإن شاء الله سأقدم أنا وإخوتي شباب عمان برنامجا ثريا بخدمة الإنسانية في عمان وخارجها خلال المرحلة القادمة