أفادت دراسة أميركية جديدة بأن أماكن العمل التي يهيمن عليها الرجال يمكن أن تسبب ارتفاعا خطيرا في مستويات التوتر عند النساء.
فقد أجرت جامعة إنديانا فحصا لمستويات توتر المرأة العاملة في هذه البيئة لمعرفة مدى تأثيرها في الكورتيزول، وهو هرمون التوتر الذي ينظم التغيرات التي تحدث في الجسم بسبب القلق، مثل مستويات السكر في الدم والأيض والحصانة من المرض.
وقد لوحظ أن المرأة العاملة في هذه المهن تظهر لديها أنماط صحية أقل في هرمون الكورتيزول على مدى اليوم بسبب ظروف العمل السلبية.
وتشير الدراسة إلى أن مستويات التوتر تلك تتعلق على وجه التحديد بالقلق بين الأشخاص في مقابل ضغوط العمل أو طبيعة شخصية الفرد.
وقد أظهرت دراسات سابقة أن العزلة الاجتماعية في مكان العمل مرتبطة بالتحرش الجنسي وضغوط الأداء والتنقل المهني وهذا يزيد التوتر.
يذكر أن توتر مستويات الكورتيزول على مدى فترة طويلة يؤثر في الجسم بما يرهق صحة العضلات والعظم ويبطئ شفاء وتجدد الخلايا ويفسد الهضم والأيض والوظائف العقلية، كما أنه يؤثر أيضا في الخصوبة عند المرأة ويمكن أن يزيد صعوبة الحمل.