تستعد الآلاف من النساء اليافعات اليوم، الاثنين، للغناء والرقص تكريما للملك مسواتى الثالث ملك سوازيلاند، الواقعة بين جنوب أفريقيا وموزمبيق، الملك الاستبدادى الأطول جلوسا على العرش.. وتعرف المراسم السنوية باسم حفل رقصة القصبة (اومهلانجا) لأن الراقصات تقمن أولا بقطع الغاب وحمله إلى القصر الملكى لتعزيز السياج المحيط به . وشاركت نحو ثمانية آلاف راقصة تتراوح أعمارهن بين السادسة و22 عاما - كان البعض منهن يمسكن المناجل - فى تدريب أمس الأحد ولكن المنظمين قالوا إنه يمكن أن تشارك ما يصل إلى 40 ألف امرأة وفتاة. ومن المفترض أن تكون الراقصات اللائى يعرفن بـ"إمبالى" أو الزهور، عذارى رغم أنه لا يتم إجراء فحوصات للتحقق من ذلك، ومن الممكن أن يختار الملك "47 عاما" الذى لديه 14 زوجة بالفعل، واحدة من الراقصات لتكون زوجته الجديدة. وكان أكثر من 60 راقصة قد لقين حتفهن فى حادث سير تعرضن له فى طريقهن للرقص أمام الملك يوم الجمعة الماضى، وقالت السلطات التى تجاهلت الدعوات لإلغاء الحفل إن عدد الضحايا بلغ 13، ولكن المحللين قالوا إنهم ربما يقللون العدد حتى لا يفسدوا الحدث. وتعرض الحفل الراقص - الذى يرمى إلى الترويج لتثقيف تقليدى للفتيات والعذرية قبل الزواج - للنقد بسبب مشاركة النساء وهن عاريات الصدور وبملابس شبه منعدمة.