هناك بعض الفحوص الطبية المهمة، التي ينبغي على المرأة الخضوع لها خلال الحمل، كي تقي طفلها من أي خطر، وتضمن له التمتع بصحة جيدة. أوضحت اختصاصي علم القبالة، الألمانية أورسولا يان تسورنس، أن «هذا المرض المعروف أيضاً باسم (داء القطط) ينتج عن العدوى المنقولة عن طريق الطفيليات الموجودة بالحيوانات، لاسيما القطط، التي تقوم بتصريفها عن طريق البراز، ومن ثمّ يُمكن أن تنتقل إلى مَن يتعاملون بشكل مباشر مع هذه الحيوانات».
وشددت تسورنس على ضرورة أن تخضع المرأة الحامل للفحص، من أجل الكشف عن الإصابة بهذا المرض وتلقي العلاج المناسب له، لاسيما إذا كانت تمتلك قطة بمنزلها، لافتةً: «لا يوجد داع للخضوع لهذا الفحص بالنسبة للنساء اللائي لا يتعاملن مع الحيوانات بشكل مباشر».
وأكد طبيب أمراض النساء، الألماني كريستيان ألبرينغ، على ضرورة أن تخضع الحامل لهذا الفحص منذ بداية الحمل، حيث يُمكن أن تتسبب الإصابة به في ارتفاع خطر تعرض الأم لولادة مبتسرة. وللوقاية من هذا المرض ينصح ألبرينغ بتلقي التطعيم، الذي يعمل على الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي بنوعيه (أ) و(ب) قبل بداية الحمل من الأساس. وحذّر الطبيب من إمكانية أن تتسبب هذه البكتيريا في إصابة الجنين بتسمم دموي يعرض حياته للخطر، لذا ينبغي على النساء الخضوع للفحص للكشف عن الإصابة بهذا المرض في الأسبوع الـ36 من الحمل تقريباً.