المرأة والشمس توأمان،صفة الأنوثة تتبعهما فالشمس تبعث الضياء والنور في الكون عامة وهي مصدر الحرارة والدفء حين تشرق كل يوم بفجر جديد ،كذلك المرأة كلما أشرقت في سماء بيتها ومكان عملها ومجتمعها جعلت الحب ينتشر بابتسامتها وطلتها البهية،الشمس حين تغضب إذا سطعت بأشعتها وارتفعت حرارتها غيظا مما قد يؤثر عليها من النجم والشهب وقد تحرق من تصيبه بأشعتها في حال ارتفاع حرارتها وكذلك المرأة إذا غضبت تؤثر سلبا على من حولها فلا تستفزها ولا تحبطها ولا تكسر خاطرها ،فالقمر والرجل يتشابهان فهما يستمدان الحرارة من الشمس والمرأة فإذا كانت المرأة سعيدة بحياتها مع ذويها وخاصة زوجها الذي اختارته شريكا لحياتها كانت بدرا ينير الأجواء بفرح غامر ،وإذا كتمت غيظها مرارا وتكرارا انفجرت كالبركان لتحرق الأخضر واليابس وكما قالت نازاك الملائكة في قصيدتها أغضب حذار ،،،حذار !!!من ناري ومن غضبي ،لإن غضبها نقمة على من تسبب لها بذلك وإن كانت المرأة ضلع قاصر ولا تقبل شهادتها مكتملة لظروف خصها الله كما شرع الله بها لكن هذا لا يعني أن يستهان بها فهي تحتاج الولي ليكون سندا لها وشاهدا على زواجها بموافقته لكن لا أن يرميها للجحيم في حضن رجل ظالم ،المرأة نسمة والمرأة كنور الشمس الرائع في الصباح ثم تمسي حزينة حين تودع الأرض لتشرق من جديد في مكان آخر ،فلا تستهينوا بالمرأة هي سيف ذو حدين قد يفيد وقد يقطع الصله مع الاخرين