تحت عنوان "خارطة الطريق نحو مجتمع أفضل"، عقد مجلس المرأة العربية أ"مُلتقى المسؤولية الإجتماعية الإقليمي" في فُندق "لورُويال" في العاصمة الأردنية عمان، برعاية الأميرة بسمة بنت طلال.
و استهل المؤتمر افتتاحه بكلمة السيدة لينا دغلاوي رئيسة مجلس المرأة العربية التي تقدمت فيها بالشكر لجلالة الملك عبد الله على دوره الداعم لقضايا المرأة العربية، و لجلالة الملكة رانيا العبد الله ، و سمو الأميرة بسمة بنت طلال، لدعمهم، و مُساهماتهم في إنجاح أهداف ورؤى مجلس المرأة العربية.
و بينت دغلاوي أن الملتقى يهدف إلى تبادل المعلومات والخبرات والمعارف والخروج بتوصيات وقرارات لصالح قضايا التنمية العربية، مؤكدة على بذل المجلس جُهوداً كبيرة من اجل خارطة طريق لمستقبل أفضل.
و من جانبه قال محمد عيسى العدوان ممثل المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية،في كلمته "أننا أمة عربية نحترم المرأة ونقدس دورها، ونؤمن بها" داعياً إلى الحوار، والتفاهم مع المرأة، حتى يفهم كل طرف الآخر، و يتم مساندة كل طرف للآخر، لبناء وطناً مشتركاً يشمل الجميع.
و أكد العدوان على سعى المنظمة لنشر مفاهيم المسؤولية الاجتماعية وترسيخها، لتحقيق التنمية و التطوير، وان المنظمة لن نتوقف عن التكريم والتحفيز والدعم للإبداع.
و من ناحيتها أكدت السيناتور القاضي تغريد حكمت, على السعي الدءوب لتعزيز دور المرأة وإبراز قضاياها، وترسيخ العمل الاجتماعي، وإزالة العقبات التي تعترضها، مبينة أن هذا المؤتمر سيكون بمثابة قاعدة للمعلومات من اجل اتخاذ القرارات المناسبة حسب الأولويات، وذلك من خلال مواضيع القضايا المتنوعة والجادة التي سيقدمها نخبة متمكنة.
و في كلمة صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت طلال، حملت الأمل والتفاؤل، حيث أكدت بان المملكة الأردنية الهاشمية اقتربت كثيرا من الأهداف التي صاغتها الأمم المتحدة للحد من التمييز، وذلك من خلال الالتزام بما وقعت عليه المملكة من اتفاقيات وقوانين، مُشددة على أهمية المسؤولية الاجتماعية، التي اصبحت بحسب وصفها استراتيجية هامة لدى دول العالم من اجل التنمية، كما ودعت الأميرة لتكثيف الجهود، من أجل المزيد من التنسيق والتشبيك بين المؤسسات ليكون العمل فاعلا أكثر وتكون النتائج أسرع.
وعلى على هامش ملتقى المسؤولية الاجتماعية تم توقيع بروتوكول تعاون بين مجلس المرأة العربية ونقابة المحامين اللبنانيين.
و استعرضت سميرة الريّس مديرة قسم الاستراتيجيات والسياسات في الأمانة العامة للمكتب التنفيذي في حكومة دبي خطة تطوير مدينة دبي والإستراتيجية التي اتبعتها المدينة من اجل مستقبل أفضل، مُبينة أن دُبي تقوم اليوم بتنفيذ برامج رائدة حتى على المستوى العالم، وأن ما توصلت إليه اليوم كان نابعا من عزيمة وإرادة حرة، وان الفرص والوظائف حتى بالمناصب العليا لم تكن على حسب الجنس بل حسب الكفاءة، فضلاً عن مشاركة جميع مواطني المدينة بالتخطيط للمستقبل.