أفادت محامية هيئة شؤون الأسرى والمحررين حنان الخطيب، إن السلطات التركية وبالتعاون مع الأمن الإسرائيلي سلمت للسطات الإسرائيلية الأسيرة الفلسطينية إيمان حمد محمد كنجو، وهي متزوجة وتعيل 5 أولاد وذلك يوم 28-8-2015، وتقبع الآن، في سجن الشارون للنساء.
وتحمل الأسيرة "كنجو" درجة الدكتوراة في الشريعة الإسلامية، وزوجها المحامي الدكتور علي سواعد.
وقالت "كنجو" إنها اعتقلت من قبل الأتراك على الحدود "التركية-السورية" وتم اقتيادها إلى معسكر للجيش التركي، ومن هناك تم تسليمها للسطات الإسرائيلية حيث كان بانتظارها في مطار "اللد" الإسرائيلي ضباط المخابرات واثنين من المحققين الإسرائيليين.
وأضافت "كنجو" أنه تم التحقيق معها ميدانيًا في المطار، وبعدها نقلت إلى مركز تحقيق "الجلمة"، حيث جرى تفتيشها تفتيشًا عاريًا على أيدي شرطيات إسرائيليات، وأنها مكثت في تحقيق "الجلمة" 24 يومًا، ومنهم 17 يومًا في زنزانة انفرادية.
ووصفت "كنجو" زنازين سجن "الجلمة" بأنها سيئة للغاية، ضيقة وقذرة ولا يوجد فيها شبابيك للتهوية، والضوء فيها مشتعل مدة 24 ساعًة، ولا يوجد فيها سوى فرشة وبطانية، وأنها منعت من لقاء المحامي ما يزيد عن 15 يومًا.
وتابعت "كنجو" أن رائحة الزنازنة التي تواجدت فيها قذرة جدًا؛ بسبب فيضان مياه المجاري، إلى درجة أنها أصيبت بضيق التنفس.
وأكملت "رغم أنني أحمل هوية إسرائيلية أاعتبر مواطنة إسرائيلية إلا أن المعاملة لي كانت قاسية، وصعبة جدًا، ولم تطبق عليّ القوانين الإسرائيلية، وهذا هو الشيء الذي يناقض نفسه، فمن ناحية تعتبرنا السلطات الإسرائيلية مواطنين إسرائيليين ومن ناحية أخرى يتم حرماننا من حقوقنا كمواطنين.
واختتمت "كنجو": أن التهمة التي نسبت إليها دخول دولة بشكل غير شرعي، ودخول علاقة مع عميل أجنبي، وقد نفت هذه التهم جملة وتفصيلًا.