يتعكر صفونا عند ذكر بعض الأسماء الأشياء التي تمثل مصدر الرعب مثل فزاعة ترهبنا حين يتردد لفظها عند الكثيرين مثل الإرهاب الخطير الذي يدمر كل شيء نفسيا وماديا ،ومثل ذلك القهر الوظيفي والتهديد الذي قد يلحق البعض بإنهاء الخدمات والتهديد الدائم بقطع لقمة العيش ولا تعرف بعض المؤسسات بأن قطع الأعناق أهون من قطع الأرزاق التي قدرها الله على البشر دون انتظار لشخص آخر كي يحسن ويتصدق على الآخر من ماله أو من منصبه يعين ويفصل ويزجر ويهدد ويضع هذا في موقع وآخر ينزله إلى أسفل سافلين بغضبه عليه.
الله وحده صاحب الرزق وصاحب العطايا وهو وحده الذي يسخر بعض الناس ليخدموا الآخرين ويعطفوا عليهم بعطاياهم السخية التي هي ملك لله وحده المقدر لهم بذلك .
يغفل بعض الأشخاص من يتولون بعض المناصب القيادية بأن الرزق على الله وأن الكرسي الذي وصل إليه كان من قبل لغيره ، وقد ذهب ذاك وترك أثرا سلبيا أو إيجابيا كل حسب ما فعله من اندرجوا تحت رحمته وتحت سخطه وجبروته لإنه سمي بمنصب قد لا يكون أهلا له لولا أن الوساطة لعبة دورا في جعله فيه .
كثيرون يتجاهلون أن الإعلام من أخطر أدوات التغيير وأن النساء كذلك والأطفال الصغار الذين إذا ضربتهم صرخوا بعالي الصوت كي ينقذهم أحد من براثن الظلم والتحجيم والهجوم والعدائية الدائمة من البعض الذين يلفقون لهم بعض التهم التي لم يرتكبونها أو يقومون بها للإساءة لمكان ما يعيشون ويعملون بمظلته.
هؤلاء مثل الفزاعة التي تكون في الحقل تخيف الطيور كي لا تقترب ، ونحن أمام متلازمة الضغط الوظيفي أو الإرُّهاب الوظيفي والقهر الوظيفي.