دفعت انتفاضة الفلسطينيين والمعروفة إعلاميا بـ”انتفاضة الأقصى الثالثة ” إلى رواج ظاهرة جديدة داخل المجتمع الإسرائيلي، حيث تقوم الفتيات الإسرائيليات بتمزيق ملابسهن غير المحتشمة أمام الكاميرات لضمان عدم استخدامها أو التبرع بها، كنوع من الالتزام الديني بحسب ما كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”.
وعلقت الصحيفة بالقول:”على خلفية الأوضاع الأمنية، انتشرت خلال الأسابيع الماضية على الشبكات الاجتماعية مقاطع فيديو تظهر فتيات يهوديات التزمن دينيا، يمزقن ملابسهن غير المحتشمة التي اعتدن على ارتدائها إربا، بهدف إتلافها.
بفضل هذا الاقتراب من الدين، يصلين ويدعين الرب أن يرحم وينقذ إسرائيل من موجة العمليات الإرهابية”. وألمجت الصحيفة الإسرائيلية إلى أن قناة اليوتيوب الخاصة بالمدرسة التوراتية للبنات في أشدود برئاسة الحاخام “يوشيا بينتو” عرضت منذ فترة قصيرة مراسم إحراق الملابس غير المحتمشة للطالبات ، فيما دشنت النساء اللاتي أطلقن هذه الحملة صفحة على الفيس بوك، للإعلان عن التوبة، ودعوة المزيد من النساء لإحراق ملابسهن المكشوفة، وهي الصفحة التي بلغ عدد معجبيها 585،652 امرأة وفتاة يهودية.
وأشارت “يديعوت” إلى أن تمزيق ملابس الفتيات ليس المظهر الوحيد على تدين الإسرائيليين خلال الأحداث الجارية، بل انتشرت حملات التوبة التي تدعو الشباب لإزالة الأقراط بالنسبة للذكور، وتبني قواعد الاحتشام للفتيات، وإزالة الوشوم للجنسين.