الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

باحثات عربيات يحصلن على منحة لوريال

  • 1/2
  • 2/2

" وكالة أخبار المرأة "

تمّ تنظيم النسخة الثانية من البرنامج السنوي الإقليمي "لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم " لزمالة المشرق العربي ومصر في حرم الجامعة الأميركية في بيروت في 21 من الشهر الحالي أمام جمهور ضمّ عدداً من المسؤولين السياسيين وشخصيات من منظمات علمية وأكاديمية وثقافية ومؤسساتية بالإضافة إلى ممثليين عن وسائل الإعلام.
وقد قام كل من السيد مالك بكداش ، المدير التنفيذي لشركة لوريال المشرق العربي ،  والسيد جيف  سكينغسلي ، نائب الرئيس التنفيذي لشركة لوريال في منطقة أفريقيا والشرق الأوسط، والدكتور معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان ورئيس لجنة التحكيم، بإعطاء منحة لوريال-اليونسكو لخمس باحثات  متميّزات تمّ اختيارهن من بين خمس دول عربية.
"إن النساء اللواتي نقوم بتكريمهن اليوم هنّ سيدات تتمتّعن بالموهبة والشغف كما وإنهن تكرّسن عملهن لتغيير العالم.  بالفعل، تستخدم هذه السيدات العلم لإيجاد حلول مبتكرة لأكبر التحديات التي نواجهها حالياً وللجعل من العالم مكاناً أفضل حيث يحلو العيش."هذا ما صرّح به السيد مالك بكداش مضيفاً "بوجه  التحديات المتزايدة في عصرنا هذا، من المهم أن نستمر في تقديم دعمنا لأولئك السيدات أكثر من أي وقت مضى ".
بالفعل، في عام 1998، تعاونت مؤسسة لوريال واليونسكو للكفاح من أجل وجود تمثيل أفضل للمرأة في مجال العلوم، وهو مجال لا يزال يهيمن عليه الرجال. ففي كل عام، يقدم البرنامج الجوائز لخمس عالمات رائدات من كل منطقة من العالم ، قمن بإكتشافات إستثنائية في حقولهن،  كما يقدم منحاً الى 236 باحثة شابة. ومنذ إنشاء البرنامج، تم تمييز أكثر من 2250 إمرأة موهوبة وكفؤة في أكثر من 110 دولة.
في الواقع يسلّط البرنامج الإقليمي  "لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم"  لزمالة المشرق العربي ومصر، الضوء على الدور الجوهري الذي تلعبه المرأة العربية في مجال العلوم، من خلال تكريم باحثات في مرحلة ما بعد الدكتوراه متفوقات قدّمن مشاريعاً إستثنائية في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا. وبالتالي، تمكّن هذه المبادرة كل باحثة تتلقى منحة قدرها 000 10 يورو بالتقدّم أكثرفي أبحاثها في المجال الذي تختاره.
"رغم تحسّن تمثيل المرأة العربية الكبير في المجالات العلمية منذ السبعينات، إلاّ أنها لا تزال تواجه عقبات وعوائقً تحول دون تقدّمها في مسيرتها المهنية العلمية. لذلك، ، فإن المنطقة العربية هي في حاجة ماسة لبرامج مثل برنامج "لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم" الذي يقوم بتحديد وتمييز، وتكريم وتمكين نساء عالمات خلال مراحل حاسمة في حياتهن المهنية حيث يمكن للصعوبات إحباطهن والتغلّب على تفانيهن في العلوم." هذا ما قاله الدكتور معين حمزة، الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان ورئيس لجنة التحكيم.
وقد قامت لجنة التحكيم برئاسة الدكتور معين حمزة، باختيار خمسة عالمات عربيات استثنائية على التوالي من الأردن ومصر والعراق و ولبنان وفلسطين:
•الدكتورة راميا زهير البقاعين (الأردن) ، من الجامعة الأردنية. سوف تواصل بحثها في تطوير أساليب جديدة في الفصل الكيميائي للملوثات البيئية من التربة والماء والغذاء ، وكذلك فصل بقايا الأدوية من المياه العادمة وذلك لإعادة استخدام المياه في الزراعة.
• ستواصل الدكتورة نشوى ممدوح البندارى (مصر) ، من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، أبحاثها في مجال تطوير تطبيقات الحاسب الذكية المعتمدة على معالجة الصور وتقنيات تعلم الآله لرصد وتقييم آثار التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية.
• الدكتورة انتصار شديد جليب المجبلي (العراق) ، من جامعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات / بغداد. سوف تركّز أبحاثها على تصميم وتطوير نظام الرعاية الصحية القائم على الجمع بين الاتصالات والتصوير والاستشعار وتقنيات التفاعل البشري مع الحاسوب لمراقبة حالة المريض عن بعد.
•• الدكتورة هبة الحاج (لبنان) ، من الجامعة الأميركية في بيروت. تركز اهتماماتها البحثية الرئيسية على علم الأورام والطفيليات، في حين أن هدفها النهائي هو توفير فهم أفضل لبيولوجيا الأمراض التي تعمل عليها، بهدف توفير استراتيجيات إدارة ورعاية وعلاج للمرضى بشكل أفضل .
•. الدكتورة عبير القططي ( فلسطين)، من جامعة الأزهر / غزة. سيركز مشروع أبحاثها على كشف   miRNAs في دم  مرضى سرطان الثدي و القولون في قطاع غزة من أجل تشخيص مبكر، وتوقع سير المرض والمتابعة وتوفير العلاج بشكل أفضل.
وقد صرّح السيد جبف سكينغسلي، نائب الرئيس التنفيذي في شركة لوريال لمنطقة أفريقيا و الشرق الأوسط "يتميّز برنامج لوريال-اليونسكو من أجل المرأة في العلم بإلتزامه تجاه جرأة ومثابرة المرأة افي العالم العربي وكافة أنحاء العالم عموماً وروح المكافحة لديها حيث إنه بات بمثابة وعد ملموس من شأنه مساعدة العالمات العربيات على المضي قدماً في إنجازاتهن العلمية إلى أقصى الحدود من خلال مواجهة التحيّز وكذلك المساهمة في إلهام شابات الغد عند اختيارهن مهنة في المستقبل لأن العالم بحاجة إلى العلم والعلم بحاجة إلى المرأة، وبالتحديد العالمة العربية."
للسنة السابعة عشر على التوالي، تجدد مؤسسة لوريال التزامها بتحديد وتمييز التفوق العلمي لدى النساء اللواتي يساهمن في تغيير العالم، ودعم المواهب المستقبلية وتشجيع المهن العلمية.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى