بالصور.. سجن النساء في ألمانيا خدمة فندقية.. تليفونات ولاب توب وبارات داخل الزنزانة.. ألماني حاول دخول السجن للاستكشاف فضاع فيه.. غرفة الزوار مجهزة بأفضل أنواع الموبيليا
حنان عبد الهادي - فيتو - " وكالة أخبار المرأة "
- قانونية
- 65 قراءة
- 05 يناير, 2014, 23:54
"خدمة فندقية مميزة.. غرفة بها تليفون ولاب توب" إنه ليس إعلان لفندق جديد، لكنها غرفة في سجن النساء بألمانيا، أفخم مكان للسكن وليس للسجن، وعلى ما يبدو أن النساء في ألمانيا لهم وضع خاص في السجون، فبمشاهدة مناظر سجن النساء في ألمانيا، تدرك من الوهلة الأولى أنه فندق "7" نجوم، على أعلى مستوى من التجهيزات المريحة في كل شىء.
السجن مزود بقاعات لاستقبال الزوار مجهزة بأفضل أنواع الموبيليا، مع توفير "بارات"؛ وفى الحجرات الخاصة «الزنازين» يوجد أحدث أجهزة الكمبيوتر وموبيليات وكل وسائل الترفيه المتاحة.
كل ما يدور حول سجن النساء في ألمانيا؛ دفع بعض الرجال للذهاب لرؤية تلك المناظر الخلابة بالسجن، خاصة أن هناك العشرات من الرجال يحلمون بالتسلل إلى سجن النساء، تحقيقًا لرغبة دفينة كما يعتقد الكثير من علماء النفس، فالألماني يورجن. س (24 سنة) دخل سجن النساء بألمانيا لمشاهدة الخدمات الفندقية به، فضاع في السجن لمدة ليلة كاملة دون أن يتمكن من دخول زنزانة واحدة.
شرطة مدينة هيلدزهايم، في ولاية سكسونيا السفلى، قالت إن الشاب الذي وصفته بـ«السرحان» دخل سجن النساء خطأ، وبات ليلة كاملة فيه، وأطلق الشاب نداءات استغاثة كثيرة دون أن يسمعه أحد، وبقي أكثر من 24 ساعة في الحديقة التي تسبق مبنى السجن الرئيسي.
ورأى الشاب بابا عريضًا ينفتح أمامه فجأة، فاعتقد أنه مدخل إلى الحديقة العامة القريبة، أو ربما أنه طريق مختصر لبلوغ الحديقة، وقال الشاب للشرطة " إنه اكتشف غلطته بعد دقائق لكن باب السجن أغلق أوتوماتيكيا."
لم يعبأ أحد من الحرس بالاقتراب من باب السجن، ولم يجرؤ الشاب على الاقتراب من باحة السجن خشية الكلاب التي كان يسمع نباحها. ولم يقدم "يورجن. س" على تسلق الجدار بعد أن لاحظ الأسلاك الشائكة والكهربائية على حافاته العليا.
الشرطة الألمانية قالت إن الشاب تحرر من سجن النساء صدفة، لأن قافلة سيارات عمدة مدينة هيلدزهايم وطاقم حراسته مروا صدفة أمام باب السجن وسمعوا استغاثة الشاب في اليوم التالي من حبسه؛ وعمل العمدة هيننج بلوم، من الحزب الاشتراكي، بنفسه على الاتصال بحرس السجن بعد أن استمع إلى قصة الشاب عبر الجدار.
شرطة هيلدزهايم طالبت إدارة السجن بتدقيق نظام الأمن ضد الهروب من السجن، وقالت إن انفتاح الباب بغتة مرة ثانية، وأثناء فترة تجوال السجينات، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.
السجن مزود بقاعات لاستقبال الزوار مجهزة بأفضل أنواع الموبيليا، مع توفير "بارات"؛ وفى الحجرات الخاصة «الزنازين» يوجد أحدث أجهزة الكمبيوتر وموبيليات وكل وسائل الترفيه المتاحة.
كل ما يدور حول سجن النساء في ألمانيا؛ دفع بعض الرجال للذهاب لرؤية تلك المناظر الخلابة بالسجن، خاصة أن هناك العشرات من الرجال يحلمون بالتسلل إلى سجن النساء، تحقيقًا لرغبة دفينة كما يعتقد الكثير من علماء النفس، فالألماني يورجن. س (24 سنة) دخل سجن النساء بألمانيا لمشاهدة الخدمات الفندقية به، فضاع في السجن لمدة ليلة كاملة دون أن يتمكن من دخول زنزانة واحدة.
شرطة مدينة هيلدزهايم، في ولاية سكسونيا السفلى، قالت إن الشاب الذي وصفته بـ«السرحان» دخل سجن النساء خطأ، وبات ليلة كاملة فيه، وأطلق الشاب نداءات استغاثة كثيرة دون أن يسمعه أحد، وبقي أكثر من 24 ساعة في الحديقة التي تسبق مبنى السجن الرئيسي.
ورأى الشاب بابا عريضًا ينفتح أمامه فجأة، فاعتقد أنه مدخل إلى الحديقة العامة القريبة، أو ربما أنه طريق مختصر لبلوغ الحديقة، وقال الشاب للشرطة " إنه اكتشف غلطته بعد دقائق لكن باب السجن أغلق أوتوماتيكيا."
لم يعبأ أحد من الحرس بالاقتراب من باب السجن، ولم يجرؤ الشاب على الاقتراب من باحة السجن خشية الكلاب التي كان يسمع نباحها. ولم يقدم "يورجن. س" على تسلق الجدار بعد أن لاحظ الأسلاك الشائكة والكهربائية على حافاته العليا.
الشرطة الألمانية قالت إن الشاب تحرر من سجن النساء صدفة، لأن قافلة سيارات عمدة مدينة هيلدزهايم وطاقم حراسته مروا صدفة أمام باب السجن وسمعوا استغاثة الشاب في اليوم التالي من حبسه؛ وعمل العمدة هيننج بلوم، من الحزب الاشتراكي، بنفسه على الاتصال بحرس السجن بعد أن استمع إلى قصة الشاب عبر الجدار.
شرطة هيلدزهايم طالبت إدارة السجن بتدقيق نظام الأمن ضد الهروب من السجن، وقالت إن انفتاح الباب بغتة مرة ثانية، وأثناء فترة تجوال السجينات، يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة.