اصبحت الأمريكية اليزابيث بيريش أول امرأة في العالم "معدلة جينيا" بناء على رغبتها الشخصية، لتبقى دائمة الشباب.
فقبل شهر تقريبا بدأ علماء الوراثة بتجربة علمية فريدة، حيث حقنوا في وريد هذه المرأة مواد جينية محدثة، بهدف جعلها تتوغل في خلايا الجسم وتحافظ على شباب دائم لهذه المرأة. وينوي العلماء من خلال هذه التجربة التوصل إلى علاج يؤمن ديمومة الشباب.
ويقول الخبراء إن هذه العملية تجرب على جسم إنسان، وقد تتسبب في ظهور أعراض جانبية غير معروفة بعد، وهذا ما يقلقهم جدا.
أما بيريش نفسها فتقول ردا على أسئلة الصحفيين بأنها مستعدة لمواجهة جميع الأعراض الجانبية التي قد تظهر بعد هذه العملية. وقالت "في جميع الأحوال إذا لم أشارك في هذه التجربة، فسوف أموت من أمراض الشيخوخة. ولكن إذا نجحت التجربة فإنها ستساعد على إنقاذ حياة الملايين". واعترفت بيريش بأن أقاربها وأصدقاءها وقفوا إلى جانبها في إقدامها على إجراء هذه العملية.
وتضيف "المسنون في تكاثر، وهؤلاء يمكنهم أن يكونوا أصحاء وأقوياء وقادرين على الاعتناء بأنفسهم بدلا من الرقود في دور العجزة واستخدام كراسي ذوي الاحتياجات الخاصة".