سألوني عن الحب والحنين قلت هو الحياة بكل أشكالها أعلى مراتب العشق المكين ، وللوطن أجمله وللأسرة وللمجتمع  ارقى وأصيل ،والحب  القائم على الوفاء  أسمى وأروع مع السنين ،هو وئام بين فرق عمل لخدمة الوطن تعمل بدأب كبير ،هو الوفاق والاتفاق لرأب الصدع ليكون الحب أقوى بين المحبين و والانتماء أعمق بحب لأرض طيبة خصبة بعطاء الطيبين  ،والولاء  قصة الوفاء والحب المطلق لصاحب أمر عادل يوزع الأرزاق بعدل وقسطاس بموازين ،هو الفرد الذي  بحب أبدع كي يهدي الخير للجميع.
قلت عن قلبي الكثير  كما القلوب الأخرى وما تحملها من شذرات وحب ووجع ومشاعر تفيض ،قلت عما تفيض به المشاعر من حنين ،القلب مضغة صغيرة في طرف الجسم الايسر ينبض كالخرير ،من وقع ألم شديد  أو قتل لنفس دون مذبحة  تأتي بصدمة فتقتل تنين فالقلب مكان الوجع والألم  حين يكون منقطع النظير القلب  نبض حياة  في حضن الصدر ولها بحب وفير وطن الأفراح بالحب بالفرح يعمر ويحلق كطير يطير ،ببسمة بإشادة لعمل قليل ،هو كل الأماني في السكن والراحة وهدوء البال دون أنين ،هو كل ما في جسم البشر من المشاعر والأحاسيس هو القلب الذي تغنى به الشعراء وأنشدوا بأرقى تعبير هو وجع الدنيا إذا هانت علينا المصائب بالصبر المرير ،هو قلبي الذي يعاني بصمت يطالب بحق تقرير المصير ،مثله كثيرون في العراء في الخيام تحت رحمة أصحاب القلب الكبير تحت رحمة اللجوء والنزوح بحثا عن فتات ولقمة عيش كي يعيشون كالحمير هو صرخة الأمهات وبكاء العذارى لفقد ولي أمر ووالد وقع من الظلم شهيد ،هو قلب يحب الحياة ويدعو الخلق للخوف من الله للرأفة بقلب مريض يتسارع النبض به لتطير شظاياه في أشلاء جسم هده التعب من الرحيل هو قلبي وقلب الكثيرين لذين ينتظرون حق تقرير المصير.