فازت الناشطتان، التونسية " خديجة المدنى "، والمغربية " نورا فيتسجيرالد بالحسن "، المشاركتان في مشاريع رائدة في مجال الصحة وتعليم النساء والفتيات، بجائزة " نساء من أجل التغيير ".
وقد تنافست خمس مشتركات لنيل الجائزة من كل: مصر، إسبانيا، الأردن، المغرب، تونس، لتسجل المشتركات – على مدى شهر كامل - مشاريعهن على موقع الجائزة في الفترة من من 15 سبتمبر إلى 15 أكتوبر وتم على مدى 30 يوما تالية تقييم المشاريع المقدمة والتصويت عليها عبر الإنترنت.
و قد قام أكثر من 20.000 شخص على الإنترنت بالتصويت لاختيار مشروع المشتركة " خديجة مدنى " ( تونس ) لتحصل على جائزة " مستخدمى الإنترنت "، وتصل قيمتها إلى 25.000 يورو مقدمة كمساعدات من مؤسسة " أورانج " الفرنسية لخدمات المحمول والإنترنت، وذلك لإنشاء شبكة " الحراس " لرصد الممارسات التمييزية ضد المرأة.
وتهدف " خديجة مدنى " من خلال تأسيس ورئاسة " جمعية تكافؤ الفرص واليقظة (AVEC)، إلى تمكين الرجال والنساء من الحصول على الفرص متساوية في مجال التنمية الاجتماعية، بما في ذلك الحق في الحصول على التعليم الخدمات الصحية وفرص العمل.
وفى نفس الوقت حصلت الفائزة الثانية " نورا فيتزجيرالد بلحسن " على "جائزة لحنة التحكيم " بقيمة 25، 000 يورو كمساعدة مقدمة من قبل مؤسسة " أورانج " لتمكين النساء في الأحياء المحرومة لإنشاء المشاريع الصغيرة مثل الطهى للآخرين.
وتعد " نورا فيتزالد بلحسن " مؤسس ورئيس " جمعية الأمل لفنون الطهى " التي توفر التدريب المهنى للمرأة في هذا المجال، والذي يشمل الطهى، ريادة الأعمال، وذلك بهدف توفير حياة اقتصادية مستقلة للنساء المهمشات وإكسابهن الثقة بالنفس.
وسيحصل كل مشترك من المشتركين الثلاثة الآخرين على 5000 يورو من قبل مؤسسة " أورانج " لدعم نشر مشاريعهن،
حيث فازت " ليلى فؤاد عطا الله " المدير التنفيذى " لجمعية التنمية لتمكين ذوى الاحتياجات الخاصة " (DAESN) ( مصر )، وتهدف تهدف الجمعية – غير الحكومية – إلى تدريب 20 معلمة بديلة لتمكين الفتيات ذوى الاحتياجات الخاصة اللاتى يعانين أوجه قصور بصرية من الإنخراط في النظام المدرسى التقليدى.
كما فازت بالجائزة أيضا " روسيو نييتو " مؤسسة ورئيسة " جمعية الوقاية وإعادة التأهيل ودعم العاهرات" (APRAMP) ( إسبانيا).
كانت المتنافسات قد تقدمن لنيل جائزة " نساء من أجل التغيير" بخمسة مشاريع لمساعدة المرأة على مواجهة الصعوبات، فضلا عن تحسين فرص إستقلالهن في بلدانهن، من خلال حقوق المرأة، الإدماج المهنى، والرعاية الاجتماعية، جنبا إلى جنب رعاية ضحايا الاستغلال الجنسى وتعليم المرأة المعاقة.
تأتى جائزة " نساء من أجل التغيير " في إطار مبادرة مشتركة بين مؤسسة أورانج" الفرنسية لخدمات المحمول والإنترنت ومنتدى المرأة للاقتصاد والمجتمع، وفى شراكة مع مجلة " مارى كلير ".
وتلقى الجائزة على مدى العام الثالث على التوالى الضوء على الأعمال التي تقوم بها النساء في منطقة البحر الأبيض المتوسط خلال عام 2015، الملتزمات بتحسين ظروف المرأة، خاصة في مجالات الصحة، التعليم، والإندماج في مكان العمل.