الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

قراءات شعرية باللغتين العربية والألمانية وورقتي عمل حول التنوع في الشعر العماني الإماراتي وتكريم المشاركين ودروع عمانية إماراتية لدار القلم النمساوي في مهرجان سيمفونية الربع الخالي

  • 1/2
  • 2/2

سحر حمزة - فيينا - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

شاركت كلثم عبدالله  الشاعرة رئيسة مجلس إدارة الموسوعة العربية للمسؤولية المجتمعية /الإمارات وعدد من أعضاء إتحاد كتاب وأدباء الإمارات و الدكتور خميس العدوي  رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء ديسمبر الجاري  في مهرجان «سيمفونية الربع الخالي»، الذي نظمته دار القلم االنمساوي بهدف تبادل الحوار الثقافي البناء على الثقافات المختلفة في العالم، وذلك تحت شعار «الأدب الطريق إلى معرفة الآخر»، بهدف  بناء الجسور التي تمهد لحوار متكافئ ينطلق من وجدان الشعر والأدب.
 ببرنامج ثقافي تم تشكيله بالتعاون مع قسم «حوار الثقافات» بوزارة الخارجية النمساوية، أستهل  بندوة عقدت  على مدى ثلاث ساعات تم خلالها تحليل النصوص الشعرية من قبل متخصصات نمساويات في الأدب عموما، وذلك تحت عنوان: (الأدب كفضاء للحوار الثقافي)، وشاركت الدكتورة حصة البادي الشاعرة العمانية  بقراءة نقدية تحليلية لقصائد تم جمعها لشاعرات من الخليج العربي خاصة الإمارات وسلطنة عمان في كتاب يحمل إسم سمفونية الربع الخالي من تأليف الشاعرة والأديبة السودانية الأصل النمساوية الجنسية الدكتورة إشراقه حامد مصطفى تم تدشينه وتوقيعه أمس في ختام الفعاليات التي انتهى بها المهرجان الأدبي الخليجي النمساوي بعدد من التوصيات الثقافية البناءة.
وزار المشاركون في اليوم الثاني  العديد من المعالم الحضارية والثقافية في العاصمة النمساوية وأطلع الأدباء والشعراء والإعلاميون بعد جولة حول مدينة فيينا لأهم  معالمها الأساسية ومظاهرها الحضارية المغرقة في القدم والفن والجمال .
 وشارك  د.محمد ناصر المحروقي من جامعة نزوى العمانية  بمحاضرة بجامعة فيينا حول  (التنوع في الشعر العماني الحديث)، وجاءت  المحاضرة بالتعاون والتنسيق مع البروفيسر ولفرام رايز بجامعة فيينا، وذلك في إطار التعاون الأكاديمي الذي تم الاتفاق عليه، ما بين جامعة نزوى وجامعة فيينا.
 وألقيت  المحاضرة في المبنى الرئيسي لجامعة فيينا بحضور مائة طالب وطالبة، ذلك أن  المحاضرة تم تضمينها في المنهج الأكاديمي للفصل الدراسي الشتوي لهذا العام بالجامعة ،  في حين شاركت من الجانب الإماراتي الشاعرة  وفاء خلفان بورقة أيضا حول مسيرة الشعر الإماراتي بالتنسيق مع الشاعرة كلثم عبدالله رئيسة الوفد الإماراتي المشارك في السمفونية
وعقد لقاءً أدبي ثقافي بين كتاب وأدباء من النمسا ومن كلتا الدولتين الخليجيتين  لتبادل الأفكار، وتم خلاله مناقشة سبل التعاون المشترك ما بين الكتاب النمساويين والكتاب من منطقة الربع الخالي، ممثلة في سلطنة عمان  ودولة الإمارات العربية المتحدة ، وتم خلاله  تدشين كتاب (سيمفونية الربع الخالي)، من تأليف الدكتورة إشراقه حامد مصطفى المنسقة للفعاليات ممثلة القلم النمساوي  وتخلله قراءة للشعراء والشاعرات باللغة العربية، وقرأت ذات النصوص باللغة الألمانية، رافق ذلك عزف موسيقى من فرقة موسيقية نمساوية بقيادة الموسيقار سيغريد ماسنباور.
وشارك في القراءات الشعرية من السلطنة كل من الشاعرين عمر محروس ويونس بن مرهون البوسعيدي والشاعرات عائشة السيفي ود.حصة البادي وشميسة النعماني ومن الإمارات الشاعرة  كلثم عبدالله وحمدة خميس وشيخة المطيري ووفاء خلفان ومصممة الجرافيك حصة طراطوق.
وحول هذه المشاركة تحدثت كلثم عبدالله بأن التحضير للحدث بدأ قبل عام حين زارت ممثلة دار القلم النمساوي الإمارات الدكتورة إشراقة حامد مصطفى الإمارات  وعمان للتنسيق لذلك وتم التحضير له بالتعاون مع عدد من الشاعرات الإماراتيات مثل شيخة المطيري وحمده خميس وحصة وقد جمعت نصوصهن الشعرية من قبل مؤسسة الادب النمساوي وترجمت واختيرت لتأليف كتاب وترجمته للغة الألمانية وهو بداية لحوار مفتوح ومشاريع ثقافية عدة سيتم التنسق لها لاحقا معربة عن شكرها للمؤسسة النمساوية للأداب ولوزارة الخارجية النمساوية على المشاركة والمتابعة لكافة مجريات البرنامج.
وقال الدكتور   خميس بن راشد العدوي رئيس الجمعية العمانية للكتاب والأدباء قائلا إن الجمعية شاركت في هذه التظاهرة الثقافية التي تقام في النمسا في إطار التعاون بين الجمعية والمؤسسات الثقافية النظيرة لها على مستوى العالم، لأجل دعم الحركة الشعرية في السلطنة، وإثراء هذه العلاقات بإقامة مناشط وفعاليات متبادلة، وكذلك للاهتمام بجانب الترجمة، وهو جزء من رسالة الجمعية، بهدف إيصال الإبداع العماني أدبا وفكرا إلى الخارج.
من جهتها تحدثت د.إشراقة مصطفى منسقة المهرجان وممثلة الأدب العربي في النمسا حول ذلك بقولها :" إن أول خطوات تنفيذ هذا المشروع الثقافي جاء بترجمة نصوص لشعراء عمانيين وشاعرات إماراتيات وعرب إلى اللغة الألمانية، وصدر كتاب بعنوان سمفونية الربع الخالي  من دار لوكر النمساوية بفيينا. وقمت بترجمتها بالتعاون مع الدكتور يورغن اشتراسر، وتمت مراجعتها من قبل الشاعر النمساوى كورت استيفلايك.
وأكدت  بأن البرنامج يعد بداية الطريق إلى فضاء أكثر عمقا في قبول الآخر، والتسامح عبر الحوارات الثقافية من خلال الأدب والفنون بالتنسيق مع كافة الكتاب والأدباء وخاصة الشعراء في الوطن العربي لفتح باب الحوار مع الآخر لبناء علاقة أنسانية تخدم البشرية جمعاء.
وفي نهاية الحدث كرم الدكتور هلميث رئيس دار القلم النمساوي المشاركين والمشاركات وقدم الوفد العماني والوفد الإماراتي الدروع التذكارية بالمناسبة.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى