هذه الفتاة، البالغة من العمر عشرين عاماً، درست الطب البيطري في جامعة فيرمونت. وهي أول امرأة في الدور الذي - حتى وقت قريب - كان مفتوحاً للرجال فقط.
قال لها الرقيب إنها ستكون في الميدان، تساعد فريقها في التنقل بين وعورة المتفجرات مثل الألغام أو الفخاخ الوهمية.
"ففكرت.. لم لا أجرب ذلك؟ ثم أعطيت نفسي مدة أسبوع وقلت له أن يسجلني "
وقالت إنها استوحت هذا من أجدادها الثلاثة الذين كانوا عسكريين.
هل كنت المرأة الوحيدة في الدروس التي أخذتها؟
سكايلر: نعم، كنت الوحيدة.
وهل كان ذلك غريباً؟
سكايلر: كان غريباً في الواقع. عندما التقيت للمرة الأولى بالمجموعة التي كنت معها، كان هناك 28 رجلاً. كان الوضع مخيفاً جداً، فكنت أنظر من حولي لأستوعب أنني حقاً الأنثى الوحيدة هنا.
يبدو أنك شخص مندفع إلى حد ما.
“أنا مندفعة للغاية. ومستقلة جداً.”
وهذا قد يكون شيئا جيد جداً عندما تحاولين فعل أمر لم يسمح به من قبل.
سكايلر: "أود أن أقول ذلك. فاندفاعي يجعلني أرغب بإثبات أنني أستطيع فعل ذلك أمام الجميع. هنا في ولاية فيرمونت، تفتحت عيناي على ما يمكنني القيام به، وأنا لم أرغب بوظيفة آمنة في الجيش، لذلك مهماتي ليست آمنة."
هل تخافين عندما تتعاملي مع هذه الأشياء؟
سكايلر: يوجد القليل من الخوف دائماَ.
وقالت إنها تمهد الطريق لغيرها من أفراد الحراسة.
"كانت سكايلر الأولى، ولكن لدينا المزيد من الإناث ممن يردن الانضمام إلى 12 برافو."
الملازم الكولونيل دانا تورانجو هو قائد كتيبة اندرسون المختص. ويقول إنه مستعد لرؤية المزيد من النساء في أدوار قتالية.
"أعتقد أن على الفتيات في الجيش أو في الحرس الوطني، أن يسعين خلف ما يردن فعله. ليس هناك أي شيء لإيقافهن الآن"
هل تعتبرين نفسك قدوة للنساء اللواتي يردن اتباع هذه الخطوات؟
"آمل ذلك، فأنا أعلم أنني قدوة لإخوتي الصغار. وآمل أن أكون مصدر إلهام، ليس فقط بكوني أول امرأة -إنما بكوني فخورة بعملي."