أثبتت دراسة علمية أجريت في لندن أن المرأة أفضل في قيادة السيارة من الرجال وأنها السائق الأكثر أمانا الذي يمكن أن تركب معه بقلب مطمئن.
وأقيمت الدراسة عبر اختبارات عملية على نساء ورجال يقودون سياراتهم في واحدة من أكثر أماكن وسط المدينة ازدحاما قرب "هايدبارك كورنر" ، لترصدت 14 خصلة مختلفة أثناء القيادة وثبت أن المرأة تتفوق في معظم الخصال الإيجابية بينما يحرز الرجال تفوقا في معظم الخصال السلبية.
وأجريت الدراسة على عينة من 250 سائقا وسائقا خضع 50 منهم لمقابلة عقب إنجاز القيادة للإجابة على أسئلة وكانت النتيجة النهائية للدراسة أن المرأة حققت 23 نقطة من بين 30 نقطة هي الدرجة النهائية المطلوبة فيما لم يحقق الرجال أكثر من 19 نقطة.
أما الصعوبات الحقيقية التي تواجه المرأة في القيادة تتجلى في دراسات أخرى تدور حول مهارة المرأة في معرفة الطرق أو في التعامل مع الأجهزة الإلكترونية في السيارة حيث تميل النساء أكثر إلى الاعتماد على اللافتات الموضوعة في الطرق أكثر من اعتمادهن على أجهزة الملاحة الإلكترونية GPS وقد يسبب لها تحديد الطريق الصحيح ارتباكا أثناء السير، ويجعلها تجد صعوبة في التجول بالسيارة في أماكن جديدة، كما أنها أبطأ في التعرف على المعلومات المكانية.
وتكمن الصعوبة الأخرى التي تواجه المرأة هي في صف السيارة على جانب الطريق حيث تواجه صعوبة في تقدير الأماكن المحيطة.