أظهرت النتائج الأولية فوز 15 مرشحة من مناطق مختلفة بالانتخابات البلدية السعودية بالرغم من المنافسة القوية مع الرجل السعودي.
فوز ثلاث من الرياض
فازت المرشحة علياء الرويلي من الدائرة الثانية، للمجلس البلدي في مدينة الرياض، وهي ناشطة في الأعمال التطوعية أكثر من 15 سنة، ومؤسسة مجلس النظيم النسائي التطوعي، بالإضافة إلى أنها عضو في رابطة الأعلام العربي.كما فازت سيدة الأعمال هدى الجريسي من الدائرة السابعة، وهي مالكة مركز عصر الأريبة للتدريب والتوظيف النسائي، بالإضافة إلى أنها عضو شرف الجمعية السعودية للعلوم التطبيقية.وحجزت جواهر الصالح من الدائرة السابعة أيضاً، مقعداً في المجلس البلدي في مدينة الرياض.
وكانت المرشحة سالمة بنت حزاب العتيبي، أول سيدة تفوز بالمقعد للمجلس البلدي، في بلدة مدركة بمنطقة مكة المكرمة، حيث تنافست في دائرتها مع 7 رجال وامرأتين.
وفازت الدكتورة لمى عبد العزيز السليمان بمقعد في بلدية جدة من الدائرة الثامنة، وهي سيدة أعمال سعودية ونائب رئيس غرفة جدة للتجارة والصناعة في المملكة العربية السعودية، ورئيس وفد السعودية إلى منظمة العمل الدولية ILO ، كما أنها أول امرأة تنتخب إلى جانب 10 رجال منتخبين لمجلس إدارة غرفة جدة للتجارة والصناعة، بالإضافة إلى أنها أكثر النساء نفوذاً في العالم العربي.وأوضحت مصادر فوز رشا حفظي عن الدائرة الثانية بجدة أيضاً.
واختارت الأحساء سيدتين من بين 32 رجلاً، حيث فازت سناء عبداللطيف عبدالوهاب الحمام في الدائرة الأولى، وهي مشرفة في مسار التعليم، ومعصومة عبدالمحسن حسين عبد رب الرضا في السادسة، وتعمل في الاستشارة الأسرية والمحاضرات التثقيفية.وفي منطقة الجوف، فازت السعودية هنوف الحازمي، أما عن منطقة القطيف فقد حصلت المرشحة خضراء المبارك على مقعد في المجلس البلدي فيها، كما فازت منى العميري بالمقعد البلدي في محافظة تبوك.كما أكدت مصادر مطلعة فوز مرشحتين من القصيم ومرشحة من منطقة حائل.يذكر أن المرأة السعودية لم تشارك في الدورتين الأولى والثانية لانتخابات المجالس البلدية عامي 2005 و2011، إلى أن صدر قرار الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، في 25 سبتمبر 2011، بمشاركة المرأة في انتخابات المجالس البلدية كناخبة ومرشحة، “وفق الضوابط الشرعية”.