حصّرت المستشارة المالية ونائبة رئيس مجلس سيدات الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، خلود الدخيل، التحديات التي تواجه المرأة السعودية في قطاع المال والأعمال، في ثلاثة تحديات رئيسية: «نظامية، تعليمية ومهارية، وأخرى اجتماعية ونفسية».
وأكدت على أهمية التعلم والمعرفة وتطوير الذات، معتبرة أنهما المدخل الأهم لأي سيدة تتخذ من قطاعي المال والأعمال مجالاً لها، لافتة إلى أن العلم هو أحد أهم أسلحة المرأة في التعاطي مع التحديات.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع لسيدات الاعمال الذي نظمته غرفة الشرقية، ممثلة في المجلس التنفيذي لسيدات الأعمال، مؤخرا، حول دور المرأة السعودية في قطاع المال والأعمال، وذلك بمقر الغرفة الرئيسي بالدمام.
وتناولت خلود الدخيل، تجربتها في مجال المال والأعمال، مشيرة إلى كم التحديات التي واجهتها وكيفية التغلب عليها، معتبرة أن كل تحدي قابلها هو بمثابة فرصة جديدة لاكتساب مهارات حياتية في التعامل مع المشكلات.
وقالت: "إن للدعم سواء من المحيطين أو غيرهم قدرة كبيرة على إنجاز الفرد لمهامه، وهو ما وجدته عندما أثبت قدره على الإنجاز في الأعمال الموكلة إليّ ".
وركزت الدخيل، خلال اللقاء على أهمية التعلم والمعرفة وتطوير الذات كونهما مدخل هام لأي سيدة تريد الاستمرار في قطاع الأعمال، لافتة إلى أن هناك ثلاثة تحديات تواجه المرأة في قطاع الأعمال.
وأعتبرت أن أكثرهم صعوبة هي التحديات النظامية لأنها خارجة عن الإرادة الشخصية للمرأة، ناصحةً بضرورة التكيف وتطوير سُبل التعاطي معها لصعوبة تغييرها.
وقالت الدخيل، إن التحديات الأخرى تمتاز بإمكانية التغلب عليها وذلك بالاعتماد على ما نمتلكه من قدرات.
وأشارت إلى أن الإدارة مهارة يمكن اكتسابها، وأن المرأة تمتلك قدرة عالية على الموازنة بين الحياة العملية والخاصة، وذلك في حال ركزت أكثر على النوعية وليس الكمية.
وأكدت، على أهمية التخطيط في اختيار الطريق، معتبرة خطة الحكومة في إدارة أزمة انخفاض أسعار النفط، ذات أبعاد استراتيجية، وتحمل نتائج ستظهر تأثيراتها الإيجابية لاحقًا على اقتصاد المملكة، لما فيها من تركيز على الاستثمار الفعلي وتحويل المجتمع من الاستهلاك إلى الإنتاج.