تتحمل المرأة اليمنية وتعاني من العديد من الصعوبات والانتهاكات النفسية والجسدية ايضا نتيجة الحروب المستمرة فى اليمن بمختلف الاماكن بها , بالاضافة الى محنة الحرب تتأتى بالكثير من المشقات ومنها انعدام المتطلبات والحصار .
فقد أجبرت الحرب العديد من النساء اليمنيات ممن ينشدن الاستقرار مع أبنائهن العيش وسط ركام بيوتاتهن، رغم أن النيران أتت على هذه البيوت والتهمتها جراء حرب مليشيا الحوثيين وصالح على المدنيين.
إلا أن العودة لتلك البيوت لم تكن خيارا بل إجبارا، خاصة وأن الظروف الصعبة لا تسمح لهن بالعيش في مكان آخر.
وتقول سميرة عبد القادر لسكاي نيوز عربية إن دبابات الحوثي دكت منزلها بالقذائف، حيث بدأ بالاحتراق.
وتضيف أن سكان الحي جاءوا وساعدوها هي وأبناءها على الخروج من المنزل بملابسهم التي يرتدونها تحت وابل إطلاق النيران من قبل ميليشيا الحوثي.
الحرب لا تصنع قرارها النساء إلا أنها تجبر على تحمل نتائجها المؤلمة
وشأن سميرة عبدالقادر شأن الآلاف من اليمنيات اللاتي تعرضن لانتهاكات جسدية ونفسية طوال فترة الحرب.
فالمرأة اليمنية دفعت ثمنا باهظا وعانت الكثير من انعدام الخدمات الأساسية إلى جانب النزوح والتشرد والحصار.
وتقول مها عوض الناشطة في مجال حقوق المرأة إن الحرب ساهمت في مضاعفة المعاناة الإنسانية بشكل عام على أفراد المجتمع، إلا أن التكلفة الباهظة تأتي على النساء بمشقات تتجاوز طاقتهن في مواجهة أزمتها ومعاناتها.
وتضيف عوض أن “الحرب لا تصنع قرارها النساء إلا أنها تجبرن على تحمل النتائج المؤلمة.”
ومع انتهاء محادثات سويسرا بين الحكومة الشرعية والمتمردين الحوثيين دون التوصل إلى أي اتفاق، ينتاب النساء اليمنيات الكثير من بالإحباط جراء استمرار الحرب وغياب بوادر حل الأزمة في البلاد.