شخصية من فرد منفرد مبدع تسانده ثلة من الأديبات المتطوعات ولد المشروع وأصبح يعرف بمشروع السيمفونية الخاصة بالربع الخالي ليرى النور في فيينا ثم الإمارات وحين أنطلق من النمسا بجهود ملموسة من نادي القلم النمساوي والمنسقة لها الدكتورة إشراقه السودانية الجذور النمساوية الجنسية وانضوت تحت مظلتها جنسيات خليجية من الربع الخالي في الجزيرة العربية ومن السودان والأردن واجتمعت حولها في النمسا جنسيات عربية يجمعها نبض قلب ينطق لسانه باللغة العربية من العراق وسوريا والأردن وفلسطين وحتى تركيا الصديقة القريبة لنبض الوطن العربي لتلتقي جميعها في عزف ثقافي أدبي عربي أ وروبي كل ينشد بأسلوبه العذب في سمفونية أنشدت فيها شميسة النعماني من سلطنة عمان "لا تمت" لمن تحبه بقلبها لوطنها العربي الكبير وأنشدت شيخة المطيري من الإمارات إلى أمي نبض قلبي وصممت حصة الراطوق صفحات من كتب مؤسسة كلمة الإماراتية التي تنطق بلغة الضاد في عمق أوروبا ،فيما أنشدت الشاعرة الأردنية سحر حمزة قصيدة الحب والحنين للوطن الثاني "الإمارات "حين اختارتها للإقامة والسكن والعمل في الإمارات بعد وطنها الأردن الذي وصلت إليه عبر نهر الأردن الخالد قادمة من القدس التي أحتلها اليهود الصهاينة عام 67 وتغنت الشاعرة الإماراتية كلثم عبدالله بالوطن عبر ملامح الماء الزرقاء الخليجية ودعت الجميع مرحبة بحوار الثقافات في الخليج بقصيدة تعال عزفت فيها عزفا منفردا يعكس حب الوطن ووجدانية الإنسان أما إشراقة مصطفى مؤلفة كتاب سمفونية الربع الخالي فقد عزفت على ألحان متعددة من كافة أقطار الوطن العربي وحطت رحالها في الإمارات أخيرا لتطلق مشروعها الأكبر حول سمفونية الربع الخالي التي تحتضن العالم جميعه بحوار ثقافي ينقل رسائل سامية للعالم حول دور المرأة العربية في تلاقح الثقافات ودور نتاجها الأدبي في فتح الحوار الثقافي مع الآخر بآفاق بعيدة المدى تعانق الفضاء ليكون لها صدى يدوي في العالم أجمع لينبثق عنه مشروع نساء يغيرن العالم القادم بمفاجئات للجميع.