حصلت "ماري بارا" المديرة التنفيذية لشركة جنرال موتورز على الأغلبية بعد التصويت من قبل أعضاء مجلس إدارة جنرال موتورز لتكون رئيسة الشركة بجانب منصبها الحالي.
عملت "ماري" كمديرة تنفيذية بالشركة منذ 15 يناير 2014، واضطرت حينها أن تتعامل مع فضيحة مفتاح الاشتعال الشهيرة والذى أودى بحياة أكثر من عشرة ضحايا، مما جعلها مؤهلة بجدارة لتحصل على منصب رئيسة الشركة بدلا من "ثيودور سولسو" الذي تولى منصب رئيس مجلس الإدارة. و بذلك تصبح أول سيدة تتولى رئاسة شركة سيارات كبرى.
اشتغلت "ماري بارا" بعدد من المناصب بالشركة قبل منصبها كمديرة تنفيذية منها نائب رئيس قسم الموارد البشرية العالمية و نائب رئيس لقسم هندسة التصنيع العالمية و مديرة مصنع التجميع الواقع بمدينة "ديترويت" في ولاية "ميتشيجان" الأمريكية, و اختارتها مجلة "فوربس" ضمن أكثر السيدات نفوذًا للمرة الثالثة.
و ذكر "سولسو" في خطابه أنه حان الوقت لدمج منصبي المدير التنفيذي و رئيس الشركة لضمان تنفيذ الخطة و الرؤية المستقبلية لجنرال موتورز بأقصى كفاءة ممكنة و خاصة في وقت التغير الصناعي غير المسبوق الذي تمر به الشركة، و هو أنسب وقت ل"ماري" أن تقوم بدورها كرئيسة و مديرة تنفيذية.
و في المقابل، أعلنت "بارا" عن نيتها لتقديم أفضل ما لديها لتطوير الشركة بعد أن تقلدت منصبها الجديد.