الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

السعوديات يفضلّن القطاع الصحي أولا

  • 1/2
  • 2/2

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة بايت بالتعاون مع YouGov المنظمة المتخصصة في الأبحاث والاستشارات، حول "أفضل مجالات العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"، أن السعوديات بدأن يتجهن للعمل في القطاع الصحي أكثر من القطاع التعليمي وهن الأكثر ميلا للاستقرار الوظيفي وعدم تغيير وظائفهن من الرجال, حيث أكدت 51 في المائة من السيدات المشاركات في الاستطلاع ميلهن للقطاع الصحي مقابل 48 في المائة فضلن القطاع التعليمي والأكاديمي, وتفضل المواهب المحلية العمل في الوظائف الحكومية والخدمات المدنية بنسبة 33 في المائة، والعمل في قطاع البنوك والتمويل بنسبة 28 في المائة.
وأوضح الاستطلاع أن 25 في المائة من المشاركات غيرّن القطاع الذي يعملن فيه خلال العامين الماضيين في حين تفكر 55 في المائة بتغيير قطاع عملهن خلال السنوات القليلة المقبلة, ويعتبر قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات المفضل لـدى 20 في المائة، وتحظى تكنولوجيا المعلومات والإلكترونيات والاتصالات بشعبية بنسبة 10 في المائة, وتعد أبرز الأسباب التي تدفع إلى التغيير هي الحصول على رواتب أفضل بنسبة 75 في المائة وتوافر فرص النمو الوظيفي بنسبة 47 في المائة، والحصول على فوائد أفضل بنسبة 30 في المائة.
وجاء في الاستطلاع أن القطاع الحكومي ما زال الأفضل بالنسبة للموظف، حيث فضل 63 في المائة من المشاركين العمل في قطاع حكومي عن قطاع خاص, وعبّر 46 في المائة من الموظفين في السعودية عن رضاهم عن حزم الرواتب الشهرية التي يتقاضونها في قطاعهم الحالي، في حين أشار 48 في المائة منهم إلى رضاهم عن قدرتهم على الحفاظ على توازن جيد بين الحياة والعمل. و47 في المائة عن شعورهم بالأمن الوظيفي, و59 في المائة عن ساعات العمل و34 في المائة فقط عبروا عن سعادتهم بفرص التدريب والتطوير التي يمنحها العمل لهم.
وبحسب الاستطلاع، فإن وظائف النفط والغاز والبتروكيماويات جاءت في المرتبة الأولى كأفضل فرص للنمو الوظيفي بنسبة 45 في المائة وجاء قطاع البنوك والتمويل بنسبة 28 في المائة.
وحصدت الوظائف الحكومية أعلى مستويات الأمن الوظيفي بنسبة 41 في المائة, يليه قطاع صناعة النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة 39 في المائة، والبنوك والتمويل بنسبة أمان 18 في المائة, وصنف المشاركون قطاع البناء بأنه الأكثر إرهاقاً بنسبة 28 في المائة يليه قطاع البنوك والتمويل بنسبة 19 في المائة، ثم قطاع النفط والغاز والبتروكيماويات بنسبة 18 في المائة.
من جانبها، أرجعت فاطمة الشهري مسؤولة في مكتب توظيف, سبب استقرار السيدات في وظائفهن أكثر إلى قلة الفرص المتاحة للسيدات للتوظيف كون العادة الشركات والمؤسسات تحوي على عدد موظفات أقل من الرجال, ولفتت إلى أن الشركات تقدم للسيدات عروض عمل أقل من الرجال من حيث عدم احتوائها على بدل سكن أو تأمين طبي متميز, لذا فالفتاة تستمر في عملها لقلة الموجود من الوظائف, ورأت الشهري أن معظم السيدات يرجحن كفة الارتباط بمكان العمل أو الراحة النفسية على البحث على راتب أعلى بخلاف الرجل الذي يقيس المزايا الوظيفية بالعقل دون عاطفة, فيميل للتغيير عند إيجاد أي عرض وظيفي أفضل مما هو فيه, ونوهت أن الكثير من الفتيات أدركن تكدس القطاع التعليمي، فأصبحن يملن لدراسة مؤهلات أخرى كالمجالات الصحية أو إدارة الأعمال أو الحاسب الآلي وتقنية المعلومات، لذا أظهر الاستطلاع الميل للقطاع الصحي أكثر من التعليمي, مبينة أنه كلما كان المجال الذي تتخصص فيه الفتيات جديدا على سوق العمل كانت فرصتها في الحصول على عمل جيد منوهة أن أفضل مجالات سوق العمل الآن تتمثل في مجالات التأمين والتسويق وتكنولوجيا المعلومات بالإضافة للقطاع البنكي.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى