قالت صحيفة “وحدت” التركية إن نسبة كبيرة من اللاجئين السوريين الذين يبلغ عددهم نحو 2.5 مليون لاجئ يجبرون على ممارسة الدعارة في تركيا بعدما لجأوا إليها في ظل ظروف صعبة.
وأشارت الصحيفة إلى أن عصابات الدعارة تقوم بتسويق فتيات تتراوح أعمارهن مابين 12و13 عاماً.
وفي حديثه مع الصحيفة، قال منسق جمعية”المظلومين”الإسلامية (Mazlum-Der) لشؤون اللاجئين صالح تشاتين: “عصابات الدعارة تحصل على الفتيات مقابل النقود إما بالذهاب إلى سوريا أو بالوصول إلى اللاجئين في تركيا. حيث يقومون أولا بالزواج من فتيات تتراوح أعمارهنّ بين 15-25 عاماً نظير 3-5 آلاف ليرة للفتاة الواحدة ثم يكسبون المال فيما بعد بإجبارهن على ممارسة الرذيلة في تركيا. حتى أن أعمار هؤلاء الفتيات تصل أحيانا إلى 12 أو13 عاماً”.
وأشار تشاتين إلى وجود وسطاء يسوقون السوريات للرجال في تركيا قائلاً:”هؤلاء الوسطاء يبحثون عن سوريات للرجال الراغبين في الزواج. وبهذه الطريقة يحصلون على توكيلهم. لكن هذه الزيجات تستمر لشهرين أو ثلاثة ثم يبحث هؤلاء الوسطاء عن نساء آخريات للرجال عينهم. وهذا أصبح شكلاً آخر للدعارة”.
وأوضح تشاتين، بحسب ما نقلت وكالة “جيهان” التركية، أن السوريات يتعرضن للتحرش والاغتصاب قائلاً:”النساء لا يستطعن الحصول على رواتب في محل عملهم ويتعرضن للتحرش والاغتصاب.وهناك نساء يضطررن لممارسة الدعارة لكسب العيش. ففي أحد بلداتنا الحدودية هناك مالك منزل وضيع يطلب فتاة من كل أسرة سورية تعجز عن دفع إيجار المنزل. للأسف نحن نصادف حوادث مؤلمة كهذه”.