الارشيف / عالم المرأة

اجعليه يحبك أكثر

من السهل التعامل مع الرجل. نعم، يكفي أن تتعلّمي القيام ببعض الخطوات الضرورية لكي تجتذبيه إليك لمدى الحياة. بالفعل، إن كنتِ تريدين أن تجعلي شريك حياتك يحبك أكثر، إلجئي إلى هذه الطرق الثلاث :

-امنحيه الوقت للإجابة

إعلمي أن زوجك، كسائر الأزواج، ليس رجلاً متعدد المهمات. هذا صحيح، لا يسع الرجال أن يقوموا بأمور عدّة في الوقت نفسه كما هي عليه حالك. إذاً، وفي حال كنت تطرحين عليه بعض الأسئلة، لا تلحّي في الحصول على الإجابات… إمنحيه بعض الوقت لذلك. فهو يفكّر، يشعر ويعبّر بطريقة تدريجيّة، أيّ أنه يحتاج إلى بعض الوقت لكي يتلقى السؤال، ليفكر بشأنه ثمّ ليقدم الإجابة عليه، الأمر الذي يتطلب نحو 20 ثانية وأكثر. إذاً، احترمي ذلك و لا تقومي بالأمور التالية :

-أن تتوقعي إجابتك وتقدميها نيابة عنه.

-أن تقدّمي، نيابة عنه، الإجابة التي تنتظرين.

-أن تلحّي للحصول على الإجابة وأن تطرحي السؤال مرات عدّة.

-أن تقاطعيه أثناء تقديمه الإجابة.

-أن تلوميه لأنّ إجابته استغرقت أكثر من 20 ثانية.

-أن تقومي بعمل آخر أثناء انتظارك الحصول على إجابته وألا تبدي اهتمامك بما يقول.

وانتبهي، في حال منحت زوجك الوقت الكافي لأن يقدّم إجابتك، قد يكشف، على مسمعك، بعض أسراره الدفينة والعكس صحيح.

- لا تستعجلي الأمور

بالطبع، يحتاج شريك حياتك إلى أن يتخلّص من الضغوط عند عودته من العمل إلى المنزل. لكنّه لا يقوم بذلك على النحو الذي تقومين به أنت، أيّ أنه لا يسارع إلى التحدث بشأن مجريات نهاره على الفور. لذا، من الضروري أن تمنحيه الوقت الكافي لكي يعبّر عن مشاعره على النحو الذي يريد.

ولكي تشغلي مكانة مهمة في قلبه، تذكري دائماً أنّ الرجل لا يتكلّم بشكل تلقائي، ما أن يجتاز عتبة المنزل عائداً من عمله، عما يشعره بالضغط النفسي وأنه يريد الحصول على قسط من الراحة قبل أن يقوم بذلك. فلا تستعجلي الأمور. إذاً، دعيه يخلد إلى أفكاره ولا تشكلي مصدر ضغط آخر عليه. وبعد ذلك يمكنك أن تطرحي عليه أسئلة من قبيل: هل سار كل شيء على خير ما يرام خلال نهارك؟ واحرصي على أن تعرفي ما يشعره بالارتياح خلال وجوده في المنزل واستخدمي، أثناء تحدّثك إليه، كلمات تدلّ على أنه طفلك المدلل. وبالطبع، لا تعترضي في حال أراد مشاهدة برنامجه المفضل وإن كنت لا تحبينه. فهذا يشكل، بالنسبة إليه، طريقة للتخلص من الضغط النفسي.

- استقبليه بلطف

لكي تساعدي زوجك على اجتياز المرحلة الانتقالية الفاصلة بين العمل والراحة المنزلية، استقبليه بطريقة لطيفة وبترحيب بالغ لمدة 10 ثوان. أتركي كلّ ما تقومين به لكي تهتمي بعودته. فإذا كان لا يحسن، مثل معظم الرجال، التعبير عما يشعر به فعلاً، تأكدي أنّ كلماتك وتصرفاتك الدالة على العاطفة تذهب مباشرة إلى قلبه ومشاعره.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى