نشرت شركة فرنسية إعلاناً للترويج لخدمة الإنترنت التي تقدمها عبر الألياف الضوئية، لكن الإعلان أثار غضب شريحة كبيرة من النساء بسبب طابعه التمييزي ضدهن.
ويقول الإعلان الذي روجته شركة "نوميريكابل": "باستطاعتك التحميل بالسرعة نفسها التي تغير فيها زوجتك رأيها"، لكن تأثيره كان عكسياً على الذين يفترض أن يجذبهم إلى المنتج الجديد.
ووفقا لموقع "الحياة" الإلكتروني، تلقت الشركة سيلاً من الاحتجاجات من رجال ونساء على السواء، وأشارت إذاعة "أوروبا واحد" إلى التوقيت السيئ للإعلان كون وزيرة حقوق النساء في الحكومة الفرنسية نجاة فالو تدافع حالياً عن مشروع قانون يجرم التمييز ضد المرأة على شبكة الإنترنت.