الارشيف / عالم المرأة / أخبار المرأة

السيدة خديجة رضي الله عنها

  • 1/2
  • 2/2

الكاتب الصحفي: محمد شباط أبو الطيب - سوريا - خاص بـ " وكالة أخبار المرأة "

يا لها من امرأة عظيمة، جمعت المجد من أطرافه. سيدة كملت بعقلها وقلبها بشهادة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم سيرتها مفخرة لكل مسلم ومسلمة قبل إسلامها كانت تلقب بإمبراطورة الصحراء. أثبتت ذاتها في صحراء يعجز أعتى الرجال عن مقاومة قسوتها فكانت ذات مال عرفت كيفية جنيه والحفاظ عليه والانتفاع به بل لقد كانت أم المستضعفين والفقراء ففي أحد قصورها مكان لمن لا مأوى له فيه طعامهم وشرابهم ومنامهم. بل لقد كانت تمنح فرص عمل لمن لديه الكفاءة أو الرغبة. إنها بحق سيدة النجاة للكثيرين قبل الإسلام.
أما شأنها في الإسلام فيكفيها فخراً وتيها أنها أول من أسلم على الإطلاق ما سبقها أحد إلى هذا الشرف العظيم ذاك أن ذكائها الوقاد جعلها تتفرس في شخص الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم شيئاً يستحيل على غيره فخطبته لنفسها رغم فقره.
فكانت زوج نبي آخر الزمان. والتي ما فتئت تبذل كل غال ونفيس في نصرة الرسول صلى الله عليه وسلم والحق الذي جاء به أنفقت وبذلت وحوصرت معه في الشعب كل ذلك وهي في جنة القرب من الله تعالى مع زوجها وحبيبها  سيد ولد بني آدم حتى نالت الشرف الذي لا يدانيه شرف والسؤدد الذي لا مثيل له حيث جاء جبريل عليه السلام إلى الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ببشرى يطير لها فؤاد المحبين  ((أقر ئ خديجة من ربها السلام وبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا وصب ))أخي في الله  أخيتي في الله بمثل أمنا خديجة فلنقتدي ولنفاخر الدنيا ولندعو الله دائماً ألا يحرمنا جوارها وجوار حبيبها صلى الله عليه وسلم في جنات الخلد. والسلام.

اشترك فى النشرة البريدية لتحصل على اهم الاخبار بمجرد نشرها

تابعنا على مواقع التواصل الاجتماعى