كثيرا ما تتهم المرأة بالخيانة وتظلم بعض النساء حيت يتم توجيه التهم إليهن بالخيانة للرجل وذلك يأتي بشكوك من بعض الرجال المعقدين الذين لا يثقون بنسائهن والذين لا تربطهم بزوجاتهم وخلانهم وثاق ثقة ومحبة فمعظم الرجال هو الذي يبدأ بالخيانة ويميل كل الميل نحو نساء أخريات بعيدا عن زوجته الوفية الآمنة المطمئنة وهي التي تبحث دوما عن الحب الصادق والدفء الإنساني والاستقرار الآمن في بيت الزوجية بسبب الخلافات الدائمة وعدم التوافق والنزاعات بين الزوجين أحيانا ،وعل أثر ذلك قد تكتشف المرأة أن زوجها حبيبها يغازل أخريات ،وقد يرتبط بإحداهن دون علموها وعدم موافقتها بالطبع بحجج وذرائع كثيرة فبعد أن تزوج الأولى واسس كيان الأسرة معها وأنجب رهطا من الأبناء والبنات بات ينظر لأم العيال على أنها مستهلكة وربما تقدم بها العمر ، ويريد استبدالها بأخرى متفرغة له لإرضاء غروره وأنانية واضحة منه في ممارسة مراهقة متأخرة ويقوم بدور العاشق المغرم الذي يؤديه بمنظره الخادع لكثيرات يتصيدهن بطرق شتى وقد تقع إحداهن بين يديه فيختلق الذرائع بعدم تفرغ زوجته له وانشغالها بأمور المنزل والأولاد أو أنها غير مثقفة وغير متعلمة لا تفهمه وهو يبحث عن امرأة بمستواه الفكري والعقلي وجميعها ذرائع كي يجد ملاذا مع أخرى وقد أثبتت الدراسات العلمية أن المرأة أكثر وفاء من الرجل فكثيرات بعد موت أزواجهن لا يرتبطن بآخر وكثيرات يعزفن عن الزواج بعد طلاق تعسفي بدون ذنب وهيهات هيهات أن يكون الرجل قواما بمعنى الكلمة عادلا عند زواجه بأخرى منفقا كريما طيبا متسامحا هيهات .