ينطلق الملتقى السعودي للمرأة، 13 مارس المقبل، برعاية الأميرة نورة بنت محمد بن سعود آلِ سعود حرم أمير منطقة الرياض تحت شعار"العلم - الاستثمار - الصحة - التدريب".
ويناقش الملتقى سُبل تطوير مهارات المرأة الإدارية وتعزيزها، والتركيز على إبراز أهمية مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية ومؤسسات الاستثمار والادخار، مع تعزيز توجه المرأة صوب المشاريع الاستثمارية داخل المملكة والمساهمة فيها بصورة فاعلة.
من جانبها أكدت الأميرة الجوهرة بنت فهد بن سعد آل سعود رئيس اللجنة المنظمة، أن أهم المحاور التي سوف تطرح في الملتقى، تطوير مهارات القيادة والإدارة والاستثمار والادخار والتوظيف والتدريب والصحة والجمال.
ويُعتبر "المُلتقى السعودي للمرأة" المُنعقد خلال الفترة من 13 -15 مارس المقبل بالعاصمة السعودية الرياض، أحد أهم المبادرات الهادفة لتأهيل المرأة السعودية حتى تكون شريكًا فاعلًا على مستوى القيادة الإدارية، وكذلك تأهيلها لتكون شريكًا اقتصاديًا مستقلًا تُمارس دورها في مختلف المؤسسات التجارية والبنكية عن طريق المعرفة المتخصصة والثقافة العامة.
ويتضمن الملتقى جلسات مفتوحة، ومجموعات عمل تركز على العديد من المحاور، وستستغرق أعمال الملتقى ثلاثة أيام. وفي حين تقدم الجلسات العامة الافتتاحية الخطوط العريضة للملتقى، سينتهي الملتقى بجلسة ختامية ترمي إلى الخروج برؤية مشتركة حول أفضل سبل التقدم.
وقال رئيس اللجنة المنظمة إن الملتقى يهدف إلى الاهتمام بالمرأة باعتبارها شريكاً حقيقياً في عملية التنمية، تعزيز المفاھیم التي تؤمن بإعطاء الفرصة الحقيقية للمرأة في ممارسة دورھا في المجتمع، الالتفات إلى دور المرأة القيادي والعمل على تأكيده وتأكيد أهميتها خاصة بعد مشاركتها الفعالة بمجلس الشورى، تعزيز توجه المرأة صوب المشاريع الاستثمارية في الوطن والمساهمة فيها بصورة فاعلة، وكذلك تسليط الضوء على دور المرأة القيادي والعمل على تأكيده".
وكشفت الأميرة الجوهرة بنت فهد آل سعود أن اللجنة التنظيمية قام بتخصيص جزء من ريع الملتقى للجمعية الوطنية للمتقاعدين في الرياض.
وتُنظم فعاليات الملتقى برعاية الاميرة نورة بنت محمد بن سعود آل سعود حرم أمير منطقة الرياض، ويُشارك في فاعليات الملتقى عدد من الشخصيات العامة ومجموعة من الأميرات وحرم السفراء والوزراء وعضوات مجلس الشورى وسيدات الأعمال المنتسبين للغرف التجارية وسيدات الأعمال منهم حرم السفراء المُعتمدين لدى المملكة العربية السعودية.
وتشارك كذك نخبة من المتحدثات والكوادر النسائية من كافة القطاعات على مستوى المملكة، وأساتذة ومحاضرات في الجامعات والكليات، وقيادات نسائية بالقطاع الخاص بكافة مجالاته، بالإضافة إلى وزارة الصحة والعدل والشؤون الاجتماعية ونخبة من الجمعيات الخيرية والجامعات والمؤسسات الحكومية.