نشر موقع "لوموند" الإلكتروني تحقيقا عن الضجة التي أثارها خبر حصول آنا شافنكو رأس حربة حركة "فيمن"، التي اعتادت ناشطاتها على كشف صدورهن في تحركاتهن الاحتجاجية، على الجنسية الفرنسية، خاصة في أوساط اليمين واليمين المتطرف، وعلى عكس ما قيل يقول الموقع، فالسيدة الشقراء لم تحصل على الجنسية الفرنسية.
قصة حصول قائدة منظمة "فيمن" آنا شافنكو على الجنسية الفرنسية بدأت بتغريدة على تويتر حسب موقع "لوموند". تقول آنا شافنكو، المعروفة بأسلوبها الاستفزازي، في تغريدة بالإنكليزية نشرت الثلاثاء مرفقة بصورة "بعد معركة طويلة، نلت جواز السفر الفرنسي، وأنا فخورة لكونه يحمل اسم الجمهورية الفرنسية" وتنهي شافنكو التغريدة "نهاركم سعيد أيها الفاشيون".
وثيقة سفر وليس جواز سفر فرنسي
في الواقع يقول موقع "لوموند" بعد اتصاله بالناشطة المعنية، إن شافنكو نالت وثيقة سفر تسمح لها بالتجوال في بلدان العالم باستثناء بلدها الأم، أوكرانيا، ويبدو أن استعمالها لتعبير جواز السفر الذي لا يحق لغير الفرنسي الحصول عليه أثار كل هذا اللغط، خاصة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وكانت آنا شافنكو فرت من بلدها أوكرانيا، بعد إقدامها على تشويه صليب أرثوذكسي تضامنا مع فريق "بوسي رايت" الروسي، ودخلت باريس في أغسطس/آب 2012 عبر تأشيرة سياحية. وتقدمت بعد ذلك إلى السلطات الفرنسية المعنية للحصول على صفة لاجئ سياسي. وقد حصلت على ما أرادت في 9 أبريل/نيسان 2013. وبموجب هذا الوضع نالت شافنكو بطاقة إقامة صالحة لمدة 10 سنوات، تسمح لها، كما لكل لاجئ، بالإقامة والعمل في فرنسا. وبوثيقة سفر صالحة لسنتين.