أعلن الجيش الإسرائيلي أمس الجمعة ، أنه سيسمح للطيارات النساء في سلاح الجو بالتحليق والمشاركة في مهام قتالية أثناء فترة الحمل، بعد التأكد من أن الطيران لا يؤثر عليهن كما أن الحمل لا يؤثر على قدراتهن وأداء المهام.
وقالت مجلة القوات الجوية الإسرائيلية إن الخبراء أكدوا قدرة الطيارين النساء على أداء مهامهن بنجاح في فترة الجمل سواء كانت تقود الطائرة أو تعمل كملاح مساعد للطيار.
ويعمل في سلاح الجو الإسرائيلي 30 سيدة ما بين قائد مقاتلة وملاح، وتخرجن جميعا من مدرسة الطيران، والتي فتحت أبوابها أول مرة للنساء عام 1995 بعد عقود طويلة من رفض الجيش السماح للنساء بقيادة الطائرات المقاتلة.
وكانت القوات الجوية الإسرائيلية تفرض قيودا صارمة على طيران السيدات، وكانت تجبرهن على عدم القيام بأي مهام على الطائرات أثناء فترة الحمل، لكن الآن تغير الموقف وسيسمح للسيدات بالطيران حتى الأسبوع 25 في الحمل أي بعد الشهر السادس بأسبوع كامل.
لكن سيتم تقليل فترة الطيران لتصبح 4 ساعات فقط في اليوم، وعلى ارتفاع أقل من 8 آلاف قدم حتى تظل الأم والجنين في الحدود الآمنة.
وشاركت أول سيدة في سلاح الجو الإسرائيلية في حرب 1948، وكان اسمها زاهارا لفيتوف وتدربت على الطيران في الولايات المتحدة وبعد اشتعال الحرب بين العرب وإسرائيل عادت للمشاركة وكانت تقود طائرة في الحرب.
وبعد إنشاء مدرسة الطيران، رفض الجيش استقبال السيدات حتى عام 1995، وتخرجت أول دفعة من المقاتلات.