بدءا لا بد من تعريف( الجنس عبر الانترنت)او الجنس الالكتروني التي يتم بين فردين عبر وسائل الاتصال المتوفرة عبر شبكة الانترنيت مثل البريد الالكتروني ،وغرف الدردشة ،وتبادل الصور ،التخيلات الجنسية وتكون بين شخصين غير معروفين من بعضهم البعض ،وهذه الظاهرة في تزايد مستمر بين ملايين من الناس ،وتزداد خاصة في الدول العربية ،وهناك فرق كبير جدا بين الجنس الالكتروني والجنس الطبيعي صورة وصوتا لان الجنس الالكتروني لا تحدث فيه ملامسة وهو عبارة عن افكار جنسية متبادلة بين الطرفين كما ان الجنس الالكتروني لا ينقل امراض كالايدز والسيلان كما انه لا يكلف بمتاعب وصرف المادة وان من المميزات هذه الممارسة انها تكون خيالية خالية من الاذى الجسدي ولكن تلحقه ادمانا على (العادة السرية)والعزلة الاجتماعية بين الفرد والناس واصابته بالخمول والتباعد عن النشاط اجتماعي ولكي نكون على قدر المسؤلية اعترف رجال الاجتماع وعلماء النفس ان هذه الظاهرة اصبحت متفشية في المجتمع العربي رغم انها تخدش حيائه اخلاقيا ودينيا،فالمجتمع العربي يعمل دائما على نشر( الغسيل الوسخ)بكل الوانه وخاصة ان ظاهرة الجنس عبر الانترنيت انتشرت مع ظهور الانترنيت ومجتمعنا العربي (فرح كثيرا)بالافعال والكلام الجنسي التي تلبي رغبات وحاجات الشباب الجنسية وخاصه اذا اعترفنا بمقولة تؤكد (الجنس اساس تخلف العرب) والمجتمع العربي غير مشبع جنسيا ويكاد الشباب منه لا يملون ولا يشبعون من اشباع الجنس عكس المجتمع الاوربي التي اعتبر الجنس ظاهرة طبيعية متوفرة عنده كالغداء والهواء!!
الجنس الالكتروني هو من الطرق البديلة والمتوفرة بشكل سهل جدا وجذاب جدا لاشباع الرغبات وتحقيق التوازن النفسي والبدني ،ويوفر المغريات العفوية القادمة له عبر الانترنيت عن طريق الدردشة والصور والتخيلات الجنسية، واصبحت ظاهرة كمتنفس للكبت الجنسي الذي يصيب الشارع العربي والتي تتم باسماء مستعارة وهويات شخصيه مزورة والقفز على الشريعة و القوانين والعادات الاجتماعيه المتوارثه كما لا ننكر ان عدد غير قليل من الاشخاص المتزوجين من كلا الجنسين يمارسون الجنس عن طريق الانترنيت ،، ان الذين يدمنون العلاقات الجنسيه عبر الانترنيت يكشفون الستار والرغبات الدفينة ل تبحث عن مناخ خصب الاعلان عن نفسها مثل الرغبة في اقامة علاقه جنسيه موازية لعلاقه الزواج وخاصه اولئك الذين يجدون صعوبه بالغة في معايشه ومعاشرة ازواجهم، !!؟ واذا كان الجنس الالكتروني مستهجنا او لم يكن معروفا للبعض فانه اليوم يشكل ظاهرة حضاريه ، اخلاقيه في مجتمعنا الحديث