المرأة نصف المجتمع، ومهما اختلف الناس حول دور المرأة في المجتمع وإسهامها في مجالات الحياة، فستظل المرأة هي الأم والأخت والزوجة والابنة والعمة والخالة والجدة. هي الأم التي تعد طفلها للحياة وتسهر من أجل راحته، وتتعب لتأمين مصادر الغذاء والراحة والسعادة له. والمرأة هي الزوجة التي توفر العش السعيد لزوجها وتدفعه من أجل مستقبل أفضل. والمرأة هي الأخت التي تساعد في إشاعة الحب والتآخي بين أفراد الأسرة، وهي الابنة التي تنشر في البيت جو الطاعة والحب والحنان.
والأدباء سواء أكانوا كتابا أم شعراء أم فلاسفة أم قادة تغنوا بالمرأة، ووضعوها في إطار مفعم بالحب والعطف والحنان والأهمية.
يقول الأديب الإنجليزي وليم شكسبير: إننا دائما بانتظار المرأة التي تحمل لنا الحب والسعادة، وهي في موقع القلب من الجسد، وهي نبض العواطف في حياتنا وليس في العالم وسادة أنعم من حضن الام.
أما أميل زولا الأديب الفرنسي فيقول: المرأة خلاص أو هلاك، ولا توجد جوهرة في العالم أكثر قيمة من امرأة تنزه نفسها عما يعاب، وتصون عرضها من الدنس صيانة لا يقع للريبة عليها ظل.
أما الكاتب الفرنسي جان جاك روسو فيقول: الرجال من صنع المرأة، فإذا أردتم رجالاً عظاماً أفاضل؛ فعلموا المرأة ما هي عظمة النفس وما هي الفضيلة.
ويقول نابليون بونابرت القائد الفرنسي والمتذوق للأدب: لتكن لفرنسا أمهات طيبات يكن لها أبناء بررة، ويستطرد قائلا: المرأة الجميلة تسر العين، والمرأة الصالحة تسر القلب، أولاهما جوهرة والأخرى كنز.
أما أحلام مستغانمي الأديبة الجزائرية فتنظر إلى خفر المرأة فتقول: حين تخجل المرأة تفوح عطراً جميلا لا يخطئه أنف رجل.
ويرى الكاتب المصري مصطفى محمود بأن المرأة كتاب.. يقول: المرأة كتاب عليك أن تقرأه بعقلك أولاً، وتتصفحه دون نظر إلى غلافه.
وصدق رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: (النساء شقائق الرجال)، وقال عليه الصلاة والسلام: (خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لاهلي).