عقدت منظمة المرأة العربية ندوة حول"اللاجئات العربيات: تحد جديد للأجندة التنموية 2030" بنيويورك ، علي هامش اجتماعات الدورة 60 للجنة وضع المراة بالأمم المتحدة، و أسفرت الندوة عن إصدار بيان مشترك بين الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة المرأة العربية يطالب بوقف الحرب في سوريا.
وحيت السفيرة مرفت تلاوي، المديرة العامة لمنظمة المرأة العربية، خلال الندوة الأمم المتحدة على اعتمادها أجندة التنمية المستدامة ، التي اعتبرتها فاتحة عصر جديد لتمكين المرأة في جميع مجالات التنمية كما أنها تعمل على تغيير العقلية والنظرة تجاه المرأة ودورها في مختلف مجالات الحياة.
وأشارت السيدة كارن أبوزيد، المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة لقمة اللجوء والهجرة، إلى أن فعاليات ونتائج تلك الجلسة سوف يتم الاعتماد عليها لدى التحضير لمؤتمر رفيع المستوى ينظمه الأمين العام للأمم المتحدة في ١٩ سبتمبر القادم والمقرر عقده لبحث الحركات الواسعة للجوء والهجرة.
وصرحت السيدة فومزيلا ملامبو، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة أن جلسة منظمة المرأة العربية عن اللاجئين تعد أهم الفعاليات التي تمت خلال الدورة الحالية.
وفي السياق ذاته، أكدت الوزيرة ريم أبو حسان، وزيرة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية، على ضرورة دعم الدول المضيقة لـ اللاجئين، والتي تتحمل أعباء كبيرة تجعلها تواجه تحديات قد تحول دون تحقيقها التنمية المستدامة.
وأشاد السفير ماجد عبد الفتاح، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإفريقية، بما ورد في تقرير منظمة المرأة العربية عن اللاجئين وأشار إلى ضرورة رفع توصيات المنظمة إلى مؤتمر سبتمبر الذي سيناقش نفس القضية.
وأشارت الوزيرة هيفاء الأغا، وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين، إلى معاناة المرأة الفلسطينية تحت الاحتلال وطالبت بإيجاد حل جذري لمأساة فلسطين.