تحدى متظاهرون في الهند أمراً قضائياً، ومنعوا مجموعة من الناشطات من دخول معبد هندوسي في ولاية ماهاراشترا الغربية.
وتتبع مجموعة من المعابد في الهند تقليداً يمنع النساء من دخولها.
غير أن حكماً قضائياً صدر عن المحكمة العليا في مومباي قضى بأن للنساء حقاً أساسياً بدخول المعابد، وأن من يمنعهن من ذلك سيسجن 6 أشهر.
وقالت الناشطات إنهن سيعاودن محاولة دخول حرم معبد شاني سينغنابور، وطلبن حماية من الشرطة.
وعرقل نحو مئة قروي، بينهم نساء، محاولة دخول ناشطات جماعة "محاربات من أجل الأرض الأم" المعبد اليوم.
وطيلة عقود، ظل دخول معبد شاني سينغنابور مقصورا على الرجال، وهو واحد من معابد قليلة احتفظت بهذا التقليد في الهند.
وتقول الناشطات إنهن أردن اختبار الحكم القضائي لمحكمة مومباي الذي ضمن حق النساء في دخول المعابد للصلاة.
وأمرت المحكمة الحكومة بحماية حقوقهن، وتقول الناشطات إنهن سيجددن محاولة دخول المعبد بحماية من الشرطة إذا لزم الأمر.
وقالت تسوبي ديساي قائدة المجموعة التي تضم أكثر من 20 ناشطة لمحطة تلفزيونية في موقع التجمع "اعترفت المحكمة بحقنا في الصلاة. على الشرطة أن توفر لنا الحماية وتسمح لنا بدخول المعبد. لن نغادر بدون دخول (ضريح المعبود شاني)".
ولجأت ديساي إلى المحكمة، قائلة إن الحظر يُعتبر انتهاكا لقانون يرجع إلى عام 1956 ويتعلق بالعبادة الهندوسية والمساواة بين الذكور والإناث.
وفي العام الماضي، قاد ناسك هندوسي ما يعتبر طقوساً تطهيرية بعدما تمكنت امرأة من دخول معبد شاني سينغنابور للصلاة.